بعد (كرامة وطن3) تنسيق واعداد (كرامة وطن4) و عصيان مدني شامل

 

 

وكشفت المصادر أن «الحركات الشبابية والتي تلقى تأييدا من الجبهة الوطنية، وبعد الانتهاء من مسيرة (كرامة وطن 3) المقرر عقدها يوم الجمعة المقبل ستذهب مباشرة إلى مراكز الاقتراع، وتحاول التأثير على الناخبين للتقليل من عدد المشاركين في الانتخابات، فضلا عن الاستعداد لمسيرة (كرامة وطن 4)، ودراسة تحركات أكثر تأثيراً على الحياة العملية مثل العصيان المدني وإقامة تجمعات في محافظات الكويت كافة».
وتوقعت المصادر أن «تتسع هوة التباين بين التكوينات المعارضة للانتخابات وتنسحب بعض الشخصيات من الحراك، لانها تسعى دوما إلى المحافظة على قانونية أي تحرك».
وفي موازاة ذلك يقيم المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني الديموقراطي غدا مهرجانا خطابيا بعنوان «ما بعد الاول من ديسمبر»، بمشاركة نواب سابقين ونشطاء «لرسم الاستراتيجية التي تسير عليها التيارات الوطنية في المرحلة المقبلة».
إلى ذلك، أعلن نائب مجلس 2012 المُبطل محمد الدلال لـ «الراي» أن «الحراك لن يتوقف، ونحن في (الغالبية) نعقد اجتماعات دورية للتفكير في مجموعة آليات، وحتى هذه اللحظة لم يتم اقرارها، ولكننا عاكفون على دراستها».
وقال الدلال: «ان على جميع التكوينات التي ستقاطع الانتخابات التفكير جيدا في كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة، والأمر يعتمد على المقاطعة، خصوصا إذا حققت نسبة عالية، وفضل الناخبون عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وعلينا ان نضع آلية للتعامل مع المجلس والحكومة المقبلين، ونحن نرى ان المقاطعة نجحت في المرحلة الاولى، ونأمل استمرار الحراك».
وبين الدلال ان «الاجتماعات المقبلة ستشهد طرح العديد من وجهات النظر والآراء والتي نوقشت من قبل اعضاء (الغالبية)، وحتما هناك آراء متعددة، وليس اكثر من ذلك».
وقال نائب مجلس 2012 المُبطل الدكتور عادل الدمخي لـ«الراي» ان «الحراك الشعبي لن يتوقف، وسيستمر ما بعد الاول من ديسمبر، وبالتأكيد هناك فعاليات، ومرحلة جديدة وستكون وفقا للاطر الدستورية».
وأكد الدمخي رفض اي فعالية لا تتسق مع القانون، «ولا ريب ان تخريب الانتخابات مجرم قانونا، والامر ينسحب على التجمهر امام مراكز الاقتراع. نحن مع أي خطوات سلمية، تعبر عن رفض مرسوم الصوت الواحد».
وبشأن آلية الحراك في المرحلة المقبلة قال الدمخي: «مثل هذه الامور عند الشباب، فهم من يضع ماهية الحراك الذي يعتزمون القيام به».
وأوضح الدمخي ان «القانون واضح بالنسبة للمسيرات التي تقام في النهار، فهي لا تحتاج إلى اخطار، ونأمل ان ترخص مسيرة (كرامة وطن3)»، متداركا: «وان كان القانون واضحا بالنسبة للمسيرات، لكن هناك من يرى ان الترخيص ضروري لمشاركته في المسيرات».
من جهته، جدد النائب السابق الدكتور فيصل المسلم دعوته الشعب الكويتي إلى مقاطعة الانتخابات، مؤكداً انه «على الرغم من دلالات رسالة مقاطعة الترشيح الواسعة، فإن أحد أهم أهداف مقاطعة هذه الانتخابات إيصال رسالة صريحة عن حجم الرفض الشعبي للمرسوم، وكشف خطأ الحكومة والمستشارين وقلة المؤيدين للمرسوم».
وقال المسلم في تصريح صحافي: «أمام واقع انتخابات ستجرى بعد أيام واحتراماً لإرادة الأمة، فاننا نجدد دعوتنا للشعب بمقاطعة الانتخابات»، مبيناً ان «المقاطعة سلوك حضاري راق وحق كفلته القوانين لتمكين الشعوب من بيان رأيها بشكل واضح للسلطات التي تدير الدولة».
من جهة أخرى، علمت «الراي» من مصدر أمني مطلع أنه لم يعرض حتى اللحظة على النائب الاول وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أي كتاب كامل الاركان القانونية للترخيص لمسيرة «كرامة وطن 3» والمقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل.
وأوضح المصدر أن الوزير الحمود استعلم من الشؤون القانونية في الوزارة ما إذا كانت تمت معها أي مراسلات بهذا الشأن، فكان الجواب أنه لا وجود لأي طلب ترخيص للمسيرة حتى نهاية عمل يوم الخميس الماضي، علما أنه تم التقدم باخطار إلى مكتب محافظ العاصمة.
وأعلن المصدر أن الوزارة ستبلغ اليوم من تقدم بكتاب الإخطار بأن الاخطار شيء وطلب الترخيص للمسيرة شيء آخر، موضحا أن القانون نص على ضرورة التقدم إلى الشؤون القانونية أو مكتب الوزير باخطار مكتوب كامل الاركان القانونية.
إلى ذلك، نفى المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ما نقل في بعض الصحف عن لسان السيد أحمد المليفي من أن الجماعة طلبت مليار ونصف المليار دينار مقابل تهدئة الأوضاع في الكويت واتهامه للاخوان بأنهم يسعون لزعزعة الأمن في الكويت.
وأكد الشاطر أن الزج باسم الإخوان في النزاعات الانتخابية مرفوض.
وقال: «الإخوان المسلمين دعاة بناء واستقرار للشعوب العربية والإسلامية ولا يسعون للتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة ولا يوجد في أي من دول الخليج تنظيمات للاخوان لها ارتباط بالاخوان المسلمين في مصر أو غيرها ليتحدثوا عنهم. فضلاً عن أن الكويت الشقيقة صاحبة السبق والريادة في العمل الخيري والإسلامي على المستويين العربي والعالمي والذي يتمتع شعبها بدستور وديموقراطية راسخة فيها ضمانات استقراره منذ عقود».
وأضاف الشاطر «هذا منهجنا وتاريخنا شاهد على ذلك»، وكشف ان حملات التحريض التي يتعرض لها تيار الإخوان المسلمين لتشويه صورته واضحة، مؤكداً على توجهه لرفع قضية أمام القضاء الكويتي. مذكراً بقوله تعالى: «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض»، متمنين للكويت ولشعبها وحكامها الأمن والأمان والاستقرار.

شاهد أيضاً

الجنائية الدولية: نطالب الدول الأعضاء بتنفيذ اعتقال نتانياهو وغالانت

طالب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الخميس الدول الأعضاء في المحكمة والبالغ عددها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض