تحدى الرئيس السوري، بشار الأسد، الولايات المتحدة والغرب، معلناً أنه لن يتنحى عن منصبه، رغم رهان الرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، حسب تعبيره.
وقال الأسد في لقاء مع صحيفة “كلارين” الأرجنتينية، إنه لا يعرف كيف حصل كيري “أو أي مسؤول غربي آخر” على تفويض بالتحدث باسم الشعب السوري.
وأوضح أن الانتخابات الرئاسية السورية العام المقبل ستجرى بوجود مراقبين من “الدول الصديقة”، مثل روسيا والصين.
وفي سياق آخر، اعترف الأسد بوجود عناصر من حزب الله وإيران في سوريا، إلا أنه أكد أن هؤلاء لم يأتوا إلى سوريا للقتال، بل كانوا يسكنون فيها قبل اندلاع الأزمة.
كما أكد الرئيس السوري عدم استخدام دمشق السلاح الكيماوي، شارحاً أن هذا السلاح يوقع آلاف القتلى، وهو أمر لا يمكن إخفاؤه. وفي هذا السياق أنكر الأسد تجاوز عدد القتلى منذ انطلاق الثورة السورية الـ70 ألفاً، كما نفى أن يكون الجيش السوري قد تجهز بأسلحة روسية جديدة.
وأخيراً، أكد الأسد أن حكومته تدعم المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف من أجل مناقشة الحلول للأزمة، لكنه شكك بنتائج هذا الحوار.