أغلقت قوات الأمن والجيش التونسية، الأحد 19 مايو/أيار، مداخل مدينة القيروان لمنع جماعة “أنصار الشريعة” المتشددة من عقد مؤتمرها السنوي في هذه المدينة التاريخية الواقعة في وسط غرب البلاد، بعدما أصرت الجماعة، الموالية لتنظيم القاعدة، على عقد مؤتمرها المحظور، مما ينذر بمواجهة مفتوحة.
وقال سامي الصيد، المسؤول في تنظيم “أنصار الشريعة”، السبت، إن “التجمع سيتم” في استمرار لتحدي التنظيم للسلطات، وذلك بعد أن دعا الآلاف من أنصاره للاجتماع بالقيروان. غير أن صفحة التنظيم على “فيسبوك” دعت أنصارها إلى ضبط النفس وعدم الرد على “استفزاز” قوى الأمن.
وإلى ذلك، حذر “حزب التحرير”، الذي يطالب أيضا بتطبيق الشريعة وإقامة دولة خلافة إسلامية، في بيان نشره السبت، من أن يكون الأحد “صداميا دمويا” في القيروان.
ودعا الحزب، أنصار الشريعة إلى “إعلان تأجيل الملتقى مع تحميل السلطة المسؤولية كاملة أمام الله وأمام الرأي العام”.