فيما يشبه الاعتراف الضمنب بخطف الجنود المصريين السبعة من سيناء، قال محمد الظواهري، القيادى فى السلفية الجهادية وشقيق أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، إن السلفية الجهادية لم تصدر أى بيان تعلن فيه مسئوليتها عن عملية اختطاف الجنود فى سيناء.
وأضاف الظواهرى، أن “هذه العملية رد فعل على تصرفات وزارة الداخلية وعودة زوار الليل مرة أخرى وتعذيب القيادى الجهادى أحمد أبو شيتة”، مشيرا إلى أن “البعض يدفع إلى عودة الداخلية مرة أخرى إلى تصرفات ما قبل الثورة”.
وأكد أن “الأزمة فى طريقها إلى الحل، خاصة أن بعض الإخوة سيتدخلون لتسوية الأمر إذا ما حسنت النيات”.
وحول المظاهرات أمام وزارة الداخلية، قال الظواهرى: “إننا مستمرون فى التظاهر ضد هذا الجهاز الذى سبب حالة من الغضب والاحتقان فى عموم الشعب، ويجب أن تكون مهمته جمع المعلومات فقط وليس التعذيب“.