رفضت وزارة الخارجية اقتراح النائب خليل عبدالله بشأن إقامة مقر للقنصلية الكويتية في مدينة مشهد، بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبدية عدة أسباب بينها أن اي قنصلية في مشهد لا تتمتع بالاستقلال الاداري المركزي، حيث لا يحق لأي قنصل عام مخاطبة الجهات الرسمية في ايران الا من خلال بعثة الدولة.
وجاء في ردها على الاقتراح، الذي حصلت “الجريدة” على نسخة منه، ما يلي:
شؤون المواطنين
1- أن السفارة الكويتية في العاصمة طهران وبحكم المسؤوليات المناطة بها تقوم بمتابعة شؤون المواطنين الكويتيين في كل انحاء إيران، خصوصاً اذا ما علمنا أن هناك عدداً من المدن الرئيسية يتردد عليها المواطنون بشكل دائم ومستمر، مثل مدينة شيراز وقم وعبادان، الى جانب مدينة مشهد.
2- أن القسم القنصلي في السفارة يعتبر قسماً أصيلاً في أقسام السفارة في طهران ويرأسه دبلوماسي كويتي أو أكثر مع عدد من المواطنين المحليين من ذوي الخبرة في العمل القنصلي، حيث يقوم هذا القسم بمتابعة كل ما يتعلق بأحوال المواطنين الكويتيين في إيران، بمن فيهم المواطنون المتواجدون في مشهد.
3- أن حجم الاعمال القنصلية في مدينة مشهد خلال العام الماضي 2017، لم يتجاوز حدود اصدار شهادة وفاة واحدة، ومنح وثيقة سفر اضطراية واحدة لجواز سفر كويتي مفقود، بالرغم من الاعداد الهائلة من المواطنين الزائرين لمدينة مشهد، وهو حجم أعمال قنصلية محدود جداً يتكرر كل عام، وهو ما يعني أن الاعمال القنصلية شبه معدومة.