بات موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي في ورطة جديدة، بعدما كشفت بيانات حديثة انسحاب نحو نصف مستخدميه الشباب في أميركا، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة.
وذكر موقع “ذا ديلي بيست” أن استطلاع رأي، أنجزه مركز بيو للأبحاث، وجد أن عددا كبيرا من الشباب الأميركي انسحبوا من فيسبوك خلال السنة الماضية أو عدّلوا بيانات الخصوصية.
وأوضحت الدراسة أن 44 بالمئة من الأميركيين الشباب (ما بين 18 و29 سنة) قالوا إنهم حذفوا تطبيق فيسبوك من هواتفهم في السنة الماضية، مضيفة أن هذا الأمر أزعج كثيرا القائمين على الموقع الأميركي.
وأنجز الاستطلاع بعد أيام قليلة من فضيحة فيسبوك بشأن انتهاك البيانات المرتبط بشركة كامبريدج أناليتيكا.
وسأل الاستطلاع المستخدمين عما إذا كانوا قد قاموا بتعديل بيانات الخصوصية الخاصة بهم خلال الـ12 شهرا الماضية، وكان جواب “نعم” طاغيا على أكثر من 54 بالمئة من شباب الفيسبوك، فيما قال 12 بالمئة فقط من المستخدمين، الذين تبلغ أعمارهم 65 أكثر، إنهم حذفوا التطبيق.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة مخاوف الكثيرين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الخصوصية، حيث باتوا يطرحون أكثر من سؤال بشأن استغلال بياناتهم الشخصية لأغراض تجارية وربحية.
سكاي نيوز