849018-1

أعلن نائب المدير العام لتنمية الموارد البشرية في الإدارة العامة للإطفاء اللواء خالد التركيت عن فتح باب التسجيل لقبول 320 ضابطا وضابط صف، أول سبتمبر المقبل على أن تقوم الإدارة بالإعلان عن الدورات التي سوف يتم تنظيمها بواقع 30 ضابطا و290 رقيبا ووكيل عريف بحيث يتم البدء في تلك الدورات في فبراير العام 2019، مشيرا الى ان الدفعة الجديدة تأتي لتغطية اعمال ومهام الإدارة العامة للاطفاء.

وأكد اللواء التركيت في لقاء خاص مع «الأنباء» تغيير دوامات بعض مراكز الاطفاء حيث اصبحت يوم عمل مقابل يومين راحة بديلا عن يومي عمل و4 أيام راحة وذلك انطلاقا من حرص الادارة العامة للاطفاء على أن يكون منتسبوها في قطاع المكافحة أكثر فاعلية ونشاطا وبما يجنبهم الإرهاق، لافتا الى ان المراكز التي طبقت عليها تلك التغييرات جنوب البلاد والتي اصبحت مهام عمل متشعبة تستوجب راحة المنتسب لهذه المراكز البعيدة.

وأكد التركيت ان التدوير الذي صدر بشأنه قرار من قبل مدير عام الادارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد مؤخرا في قطاعي المكافحة والوقاية انطلق من حرص الادارة على اكتساب خبرات جديدة لمنتسبيها بما يحقق اداء أفضل، لافتا الى ان التدوير الذي تم تخصيصي محض وان العاملين في قطاع المكافحة تم تدويرهم في نفس القطاع وهو ما تم في قطاع الوقاية.

وكشف اللواء التركيت عن وجود توجه لدى الإدارة العامة لتمكين المجندين الذين استكملوا خدمتهم في الاطفاء لتعيين من يرغب منهم رقباء ووكيل عريف.

وتطرق اللواء التركيت الى عدد من القضايا المهمة.. وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

ما الجديد بالنسبة لقبول إطفائيين جدد سواء ضباط أو ضباط صف، وهل لدى الإدارة العامة للإطفاء توجه بفتح دورات جديدة؟

٭ بالفعل الإدارة العامة للإطفاء ومن منطلق تشعب مهامها والتوسع في إقامة مراكز للإطفاء لمواكبة النهضة العمرانية تقوم بشكل دوري بقبول المواطنين للعمل فيها، وهناك دورات جديدة ستعلن عنها الإدارة خلال الشهر الجاري للضباط والصف على أن يبدأ التسجيل الفعلي من خلال الهيئة العامة للتعليم التطبيقي في أول سبتمبر المقبل على أن تتم الدراسة فعليا لمن تنطبق عليه الاشتراطات ويجتاز الاختبارات في فبراير عام 2019.

هل يمكن تسليط الضوء بشكل أكبر على هذه الدورات؟

٭ سيتم الإعلان عن رغبة الإدارة العامة للإطفاء في قبول 30 ضابطا في تخصص دبلوم هندسة إطفاء ويتطلب لمن يتقدم لهذه الدورة الحصول على معدل يفوق الـ 75% في اختبارات الثانوية العامة، كما سيتم فتح المجال لقبول ضابط صف،

30 رقيب مفتش وقاية إطفاء و30 ضابط صف (رقيب ) في دورة مدرب إطفاء و30 ضابط صف (رقيب) في دورة مكافحة «بحري إطفاء» و50 ضابط صف (رقيب) لدورة مشغل آلية إطفاء و50 ضابط صف (رقيب) لدورة مشغل آلية إطفاء مطارات و100 ضابط صف وكيل عريف لدورة مكافحة الاطفاء.

وماذا عن اشتراطات القبول بالنسبة للرقباء ووكيل العريف؟

٭ بالنسبة للرقباء سيتم القبول بعد اجتياز الاختبارات للحاصلين على الثانوية العامة «أدبي وعلمي» بدون تحديد نسبة النجاح وبالنسبة لوكيل عريف سيتم قبول الحاصلين على الشهادة المتوسطة ويشترط لجميع المتقدمين ان تزيد اعمارهم عن 17.5 عاما ولا تتعدى الـ 21 عاما وقت بدء الدورة باستثناء مشغل الآليات فإن الحد الأدنى للعمر لابد ان يكون اكثر من 21 عاما وقت بدء الدورة.

أثار قرار الإدارة العامة للإطفاء بتغيير دوامات بعض المراكز البعيدة انتقادات من قبل البعض ما مبررات الإدارة لهذا القرار؟

٭ لابد أن نوضح ان طبيعة عمل المراكز البعيدة كانت يومي عمل و4 أيام راحة وما حدث هو انه تم استبدال هذه الدوامات الى يوم عمل ويومين راحة.

ومن المؤكد ان تغيير الدوامات او تقليص الدوام الى يوم عمل ويومي راحة كان له ما يبرره بالمراكز البعيدة التي كان عملها في السابق محدودا بتغطية مناطق نائية أصبحت الآن سكنية وذات كثافة عالية وبالنظر الى ما اتخذته الإدارة العامة للإطفاء من انها قامت بتغيير دوامات بعض المراكز البعيدة في الجنوب، وهذا يرجع الى ان الإدارة العامة للإطفاء ومن واقع الإحصائيات رصدت زيادة في مهام عملها اي كثرة تعاملها مع حوادث ايضا فهناك مناطق متعددة أصبحت مأهولة الى جانب وجود منشآت نفطية متعددة، كل هذا استوجب ان يكون رجال الإطفاء مهيئين نفسيا وجسمانيا للتعامل مع اي حوادث، وبالتالي تم تغيير الدوام أو تقليله حتى يكون رجال الإطفاء أكثر استعدادا للتعامل مع حوادث أو حرائق ولا يخفى ان هناك منشآت نفطية يصل عدد العاملين فيها الى نحو 50 الف شخص واحتمالية وقوع حوادث قائمة وبالتالي يجب علينا العمل لتخفيف الأعباء ويكون رجال الإطفاء جاهزين لأي طارئ ليتعاملوا معه بكفاءة، وللعلم فهناك مراكز في الشمال لايزال العمل بها كما هو اي يومان عمل و4 أيام راحة مثل السالمي واستمرار الدوام في هذه المراكز ينطلق من عدم كثافة الحوادث التي يتم التعامل معها من قبل المراكز البعيدة.

قبل ايام اصدر مدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد قرارين اداريين بتدوير بين 50 ضابطا من قطاعي المكافحة والوقاية، فهل كانت الحاجة ملحة لهذا التدوير؟ وما مبرراته من وجهة نظرك؟

٭ أود ان اؤكد ان التدوير الذي اجراه المدير العام جاء بناء على دراسات، وبدأ بالرتب العليا، وللعلم سيمتد الى مختلف الرتب في القطاعين المذكورين ويشمل قطاعات اخرى في الادارة العامة للاطفاء، اما بالنسبة للمبررات فأقول ان الضرورة والحكمة تستدعي ان يكون القيادات والعاملون في قطاعات الاطفاء على دراية بمختلف الحوادث، وسأضرب مثلا على ذلك حينما يقوم مدير اطفاء بالعمل في محافظة العاصمة فإن معظم تعاملاته مع المباني العالية، وبالتالي المنطق يحتم ان يقوم هذا القيادي بالعمل في مناطق لها منشآت صناعية او مناطق لها كثافة سكانية عالية، وايضا من غير المنطق ان يستمر قيادي طيلة مدة خدمته في العمل بمراكز المطار، ووجب ان يؤهل غيره، بحيث يكون اي قيادي ملما بكل الحوادث وكيفية التعامل معها، وهذا ينجم عن التعامل الفعلي او التدريبات التي يتم تلقيها في هذا الاختصاص، وقس على ذلك. وأود ان انبه الى ان الادارة العامة للاطفاء حرصت على التخصيص بمعنى ان التدوير في قطاع المكافحة كان بين ضباط المكافحة بعضهم البعض والشيء نفسه بالنسبة لقطاع الوقاية.

ولكن هل يمكن ان يحدث تدوير بين نواب المدير العام؟

٭ نعم هذا جائز وممكن، والامر بيد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء انس الصالح ومدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد.

مؤخرا تم إلحاق 92 مجندا لاستكمال خدمتهم الوطنية في الإطفاء كيف تقيمون هذه الخطوة؟

٭ في البداية أؤكد ان هذه الخطوة تأتي انطلاقا من تعاون وتنسيق بين المؤسسات العسكرية وجاءت بمبادرة من قبل الجيش الكويتي والدفعة التي التحقت لاستكمال خدمتهم في الإطفاء سوف يقضون نحو 5 أشهر، وبدورنا اعددنا برنامج تدريب نظريا وعمليا حيث تم إلحاقهم بمدرسة اعداد رجال الاطفاء وسيلتحقون بالعمل الميداني، وللعلم فالإدارة العامة للإطفاء وبتعليمات من المدير العام تدرس تمكين من يرغب من هؤلاء المجندين في العمل في الإطفاء كرقباء، بحيث يلحقون في دورات بشرط اجتيازها بنجاح.

هل من جديد بشأن البصمة؟

٭ لا يوجد اي جديد بشأن تطبيق البصمة، وتعتبر وسيلة وحيدة لإثبات الحضور وأثبتت نجاحها وهي تطبق على الجميع بما فيها الوظائف الاشرافية فقط.

هل لدى الإطفاء توجه لقبول العنصر النسائي قريبا؟

٭ لدينا 18 طالبة ستتخرجن في يناير 2019 بقطاع الوقاية وإذا رأت الإدارة العامة للإطفاء ان هناك حاجة لاستقطاب العنصر النسائي سنفعل ذلك.

هل لديكم توجهات او افكار لإلحاق الفتيات بقطاع المكافحة؟

٭ لا يوجد توجه في هذا الأمر بالمنظور القريب وللعلم فإن العاملين بقطاع المكافحة في معظم دول العالم من العنصر الذكوري.

أثيرت مؤخرا قضية الشهادات الدراسية المزورة، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل حصنت الادارة العامة للاطفاء نفسها من هذه المشكلة؟

٭ الادارة العامة للاطفاء وضعت اسسا غير قابلة للجدل بشأن استكمال الدراسات ووضعت ضوابط ملزمة، فنحن لا نقبل منذ سنوات اي شهادات يحصل عليها الموظف دون موافقة مسبقة من الادارة، وبالنسبة للضوابط فهي عبارة عن حتمية صدور قرار بالموافقة على الدراسة من قبل لجنة متخصصة في الاطفاء وعقب ذلك نحن من نحدد مجال الدراسة وبما يتناسب مع دراسة العنصر الراغب في ذلك، بمعنى ان المهندس قد يسمح له باستكمال دراسته الهندسية والمحاسب في تخصصه نفسه وفي علوم المكافحة الامر نفسه.

لكن ألا توجد هناك مجالات وما الاعداد التي تدرس وتعمل بالادارة؟

٭ مطلقا لا توجد أي مجالات، لأن اللجنة تعمل وفق ضوابط ملزمة واستنادا الى اجراءات واشتراطات، واؤكد لك ان هناك متابعة من قبلنا وذلك بالتنسيق مع قسم البعثات والملحقين الثقافيين وتردنا تقارير سنوية ويمكن ان نلغي قرار الابتعاث، اما بالنسبة للدارسين في الاطفاء فهم 45 يدرسون على نفقة الادارة العامة بشكل كامل، وهناك 70 يدرسون بشكل جزئي، بمعنى ان هؤلاء يتكفلون بقيمة الدراسة الجامعية ان كانت خارج الكويت ويمنحون من قبلنا تفرغا دراسيا وراتبا من دون بدلات.

كيف استطاعت الإدارة العامة للإطفاء التقليل من حرائق المباني قيد الإنشاء والتي لاحظنا زيادة في معدلاتها في السنوات الأخيرة؟

٭ ما حدث اننا قمنا بدراسات حول أسباب اندلاع تلك الحرائق ووضعنا ضوابط ملزمة للمباني قيد الإنشاء ووضعنا اشتراطات للأمن والسلامة، هذا الى جانب اتخاذ 41 مركزا للإطفاء والطاقة البشرية العاملة بهذا القطاع 3400 عنصر ما بين ضابط وضابط صف و444 آلية لديهم أقصى درجات الاستعداد للتعامل السريع والانتقال الى المواقع التي قد تنطلق فيها شرارة حريق.

ماذا عن خطط الإطفاء لتدشين مراكز جديدة وتزويدها بالآليات والمعدات الحديثة؟

٭ الإدارة العامة للإطفاء لديها خططها السنوية وللعلم فإن الخطة الاستراتيجية تعتمد على 5 مشاريع استراتيجية رئيسية وهي: خفض فترة الاستجابة، رفع مستوى رجال الإطفاء، تحقيق الجودة الشاملة، تطوير نظم المعلومات، وإشراك القطاع الخاص في بعض أعمال الإدارة العامة للإطفاء.

كما بلغ إجمالي المشاريع الاستراتيجية الخاصة بالإدارة العامة للإطفاء 36 مشروعا استراتيجيا وتهدف الى خفض فترة الاستجابة ويندرج ضمنه 3 مشاريع فرعية بلغ اجماليها 30 مشروعا مقسمة إلى: مشروع إنشاء مراكز إطفاء جديدة وتطويرها (عدد 17 مشروعا)، مشروع تطوير وتحديث الآليات والزوارق (عدد 8 مشاريع)، ومشروع تطوير أنظمة الاتصالات (عدد 5 مشاريع).

وهناك أيضا مشروع لرفع كفاءة رجال الإطفاء ويحتوي على مشروع رئيسي وهو أكاديمية الكويت لعلوم الإطفاء، ومشروع تحقيق الجودة الشاملة ويندرج ضمنه مشروعين: الأول يستهدف تطوير نظم المعلومات ويحتوي على مشروعين، وإشراك القطاع الخاص في بعض أعمال الإدارة العامة للإطفاء ويحتوي على مشروع واحد.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *