لم تنته بعد أزمة لعبة الحوت الأزرق القاتلة التي أدت إلى انتحار عدد كبير من الأطفال حول العالم، حتى ظهرت لعبة مومو القاتلة لنجد أنفسنا أمام خطر حقيقي يهدد أطفالنا.
ولعبة مومو القاتلة، هي لعبة تظهر عبر صورة في واتساب تصحبها رسالة مخيفة تستهدف بعض مستخدمي التطبيق، وتقوم بتهديدهم.
وتزعم اللعبة بأنها تعرف الكثير من المعلومات عنهم وأنه يمكنها إخفاء هذا الشخص من العالم دون ترك أثر له.
اما أهم الحقائق حول لعبة ” مومو ” القاتلة فتتلخص في:
صورة اللعبة مومو مستوحاة من صورة لأحد التماثيل الموجودة في متحف الفن المرعب في الصين.
وتتبع ” مومو ” طريقة تحذيرية لبث الرعب في نفوس المستخدمين؛ حيث تحذر مومو المستخدمين بضرورة تجنب عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال، إضافة إلى ضرورة تجنب تكرار نفس الكلام خلال الحديث معها.
الرقم الذى يتحدث من خلاله مومو يأتي من العاصمة اليابانية طوكيو بحسب معلومات متداولة.
تستطيع مومو التحدث مع أي شخص في أي بلد بأي لغة مهما كانت.
قال باحثون إن رسائل مومو لا تضم أي نوع من الفيروسات وليست من محاولات التصيد الاحتيالي لسرقة البيانات الحساسة من الهواتف.
أثارت القلق في عدد من البلدان لخطورتها، حيث أصدر المدعي العام لولاية تاباسكو بالمكسيك نشرة تحذر من مخاطر مومو، وفي تشيلي حذرت الشرطة المدنية من مخاطر هذه اللعبة بمقارنتها مع حالة الحوت الأزرق.