استعرت نيران تدفعها الرياح على طول ساحل كاليفورنيا شمال غرب لوس انجليس يوم الجمعة مما هدد آلاف المنازل وقاعدة عسكرية وجرى إخلاء حوالي 200 منزل وإغلاق حرم جامعة كاليفورنيا. وفقا لوكالة رويترز للانباء .
ونجحت قوة تضم أكثر من 900 من رجال الإطفاء بحلول منتصف النهار في اتخاذ اجراءات للبدء في احتواء الحريق الذي التهم حوالي عشرة آلاف فدان من الأدغال وأشجار البلوط الجافة والكثيفة منذ اندلاعه صباح الخميس.
وقال مسؤولون إن النيران أتت على عدة مبان زراعية ومركبات ترفيهية وقال مسؤولو إطفاء إن 15 منزلا لحقت بها أضرار ولكن لم تتضرر أي مبان سكنية ولم ترد تقارير عن أي إصابات.
وقالت إدارة المطافيء في فينتورا كاونتي إنه بالرغم من تراجع نطاق عمليات الإخلاء يوم الجمعة إلا أن أربعة آلاف منزل اعتبرت مهددة.
وتمثل هذه الحرائق بداية قوية لموسم الحرائق في كاليفورنيا التي يتوقع خبراء الأرصاد أن تزيد سوءا مع ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في فصل الصيف في معظم أنحاء الغرب الأمريكي.
وقال المتحدث باسم إدارة المطافيء في فينتورا كاونتي توم كروسكي “نرى حرائق مماثلة عادة في أواخر الصيف في ذروة موسم الحريق وليس في مايو.”
وأضاف ان الرياح القوية زادت جهود مكافحة الحريق تعقيدا في اليوم الأول بينما هدأت إلى حد ما صباح الجمعة لكن من المتوقع أن تستعر النيران من جديد.
وتابع ان هناك تحسنا فيما يتعلق بقوة الرياح بما يكفي للسماح باستخدام الطائرات لمكافحة الحريق.
ونشب الحريق صباح الخميس بجانب الطريق يو اس 101 على بعد نحو 16 كيلومترا عن ساحل المحيط الهادي وامتد إلى أطراف كاماريلو ونيوبري بارك.