أفادت تقارير من المعارضة السورية بأن عدد الأشخاص الذين قتلوا الجمعة في مختلف المحافظات السورية بلغ 15 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، بينما أشارت إلى أن مجموع القتلى من الأطفال السوريين منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد في الخامس عشر من مارس 2011، بلغ 2710 أطفال.
وأشارت المعارضة السورية إلى أن اشتباكات عنيفة وقعت الجمعة بين الجيش الحر والجيش الحكومي في كفرسوسة ومحيط داريا بدمشق، وسط محاولات من القوات الحكومية لاقتحام داريا.
وقالت إن قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ وقذائف الهاون استهدف مدينتي حموريه وعربين بريف دمشق، موضحة أن القذائف كانت تتساقط على الأحياء السكنية.
في أحدث تقاريرها عن عدد القتلى في مناطق سوريا المختلفة، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 15 شخصا قتلوا الجمعة، غالبيتهم في دمشق وريفها.
وأوضحت أن 4 قتلوا في دمشق وريفها و2 قتلا في كل من درعا والرقة وحماة ودير الزور، وواحداً في كل من حلب وحمص وطرطوس.
كانت أحداث العنف في سوريا الخميس أسفرت عن مقتل نحو 127 شخصاً، في مختلف المناطق.
وفي تقرير لها بشأن عدد القتلى من الأطفال، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 2710 أطفال قتلوا برصاص قوات الأمن والجيش التابعة للحكومة السورية، بينهم 837 طفلة أنثى و1873 طفلاً ذكراً.
وقالت إن من بين الأطفال القتلى 25 طفلاً تعرضوا للتعذيب في أقبية السجون حتى الموت.
وأشارت إلى أن 650 طفلاً، منهم تحت سن العاشرة، و62 طفلاً لم يتجاوزوا العام الواحد من العمر.
جدير بالذكر أن أكثر من 40 ألف شخص قتلوا في النزاع السوري المستمر منذ 20 شهراً، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كذلك أسفرت الأحداث عن تشريد ما يزيد على نصف مليون سوري، اضطروا إلى الانتقال إلى الدول المجاورة، وفق إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة بشأن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الدول الأربع المجاورة لسوريا.