يرغب كل الآباء والأمهات في معرفة جنس الجنين فور علمهم بخبر الحمل، وأول ما يشغلهم هل سيكون المولود القادم صبيا أم فتاة.
تتعدد الطرق التي يتم بها معرفة جنس الجنين، وأشهر على الإطلاق التشخيص عن طريق الأشعة بالموجات الصوتية، ولكن هذه الطريقة لم يمكن استخداما إلا بعد مرور ما يقرب من الخمسة أشهر.
ذكر موقع “نتمامس” الألماني، المتخصص في شؤون الولادة والحمل، أن دراسة حديثة أجريت في كندا أظهرت أن النساء اللواتي يرتفع عندهن ضغط الدم أثناء الحمل، يحصلن في أغلب الأحيان على مولود ذكر.
وقام الباحثون المتخصصون في ضغط الدم، بمستشفى ماونت سيناي في تورونتو — قبل الحصول على هذه النتائج — بدراسة بيانات 1400 امرأة في الصين منذ عام 2009.
وتم تقييم ضغط الدم العلوي قبل 26 أسبوعا من فترة الحمل، وتوصل الباحثون إلى أن من كان لديهن متوسط ضغط دم أعلى، أنجبن ذكورا.
وأنجبت السيدات اللاتي كان لديهن متوسط ضغط دم منخفض إناثا.
وأفاد الموقع أن هناك علامات واضحة تكشف جنس الطفل قبل ولادته، والتي انتشرت منذ زمن قديم، منها على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تعرف ما إذا كان هو الآن صبي أو فتاة، دون مراجعة طبيب أمراض النساء الخاص بك، فإن الجنين يكون صبيا مع بطن حاد، وفتاة مع بطن واسع.
وذكرت الأساطير القديمة أيضا أنه إذا كان الثدي الأيمن أكبر من اليسار، سيكون المولود صبيا، وإذا كانت بشرة الأم جافة في أثناء فترة الحمل فإن طفلها صبي، حسب “نتمامس”.