حين بدأت نشأتنا في منطقة الجهراء ” العظيمه ” التي لايمكن لأحد ان يستنكر دورها التاريخي على مدار مائة عامة انقضت ولا نريد ان ” نهايط ” في ذكر محاسنها ومفاتنها ومراجلها .. الا انها تعتبر اكبر محافظة على مستوى خريطة الكويت .. وحين نذكر انها ” اكبر ” فانها اكبر مساحه جغرافيه وتعداد سكاني . وهنا نضع علامه للتعجب ! هل ” أهل الديره ” ماوراء الاسوار يكرهوننا !؟ هل ” اهل الديرة ” ماوراء الاسوار يحسدوننا !؟ لماذا التمييز المباشر لهذه المنطقة !؟ طبعا الكثير ” موعاجبه ” كلمة تمييز وشغال على نغمة ” كلنا عيال الديرة ” لا حبيبي استريح انت ولد الديره داخل بس بره ” ديرتك ” ادري بقلبك تقول ” مهف مقيط ” بس معصي عليك وعلى اشكالك .. شطحنا بره الموضوع صح 🙂 .. عموما نرجع للتمييز .. فحين يكون هناك توزيع للمناصب يختارون الاقل ” واسطة ” او البسيط ” خبره ” او الاضعف ” شخصيه ” .. واحيان يختارون ” البلطجي ” شرايكم عجبتكم بلطجي هههه اي في بلطجيه كثيره في محافظة الجهراء .. مثال بسيط جدا جدا جدا .. مدير چبير يوقف صلاحيات بعض المدراء اللي تحته والمراقبين ورؤساء الاقسام ويجند ناس تلمع له انه رجل اصلاحي ويستحق افضل من هالمنصب .. ولا اخفيكم ماذا يفعل باهل الجهراء .. يبحثون عن الواسطات عشان يقابلونه فقط .. ” وجهه ولد الديمن مسوي قفل ” .. فتمت مهاجمته بوسائل الاعلام فقام بنقل بعض الموظفات فقط لانهم نفس لقب قبيله المهاجم .. ونسى ان دوره فقط ” موظف يؤدي اعماله بالصدق والامانة ” واصبح دوره ” موظف يؤدي اعماله بالبلطجه واللعانة ” .. وبالاخير من يرى انه بلطجي ولعين يرفع قضية .. رفعت الاقلام وجفت الصحف . انتهى .
الكاتب : فالح الظفيري
تويتر : @Faleh_HD