كويت نيوز: بحث الاجتماع الطارىء للمسؤولين والمختصين باللجان الوطنية للطوارىء بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد اليوم تداعيات الهزة الارضية التي ضربت مدينة بوشهر السبوع الماضي وآثارها على المفاعل النووي الايراني مطالبين بارسال فريق دولي للوقوف عند أضرارها البيئية.

  وقال الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني الذي ترأس الاجتماع انه تم التطرق الى الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لحماية البيئة الطبيعية في دول المجلس على خلفية الهزة الأرضية التي تعرضت لها مدينة بوشهر والتي يقع فيها المفاعل النووي الإيراني.

  وأضاف الزياني ان الاجتماع بحث متطلبات تنفيذ الخطط الوطنية للطوارىء في دول المجلس والتجهيزات المتوفرة في الدول الست لحماية المواطنين والمقيمين وسبل التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية بالطوارىء في دول المجلس.

  وفي هذا الشأن شدد الاجتماع على ضرورة أن تبادر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال فريق فني متخصص لمعاينة المفاعل النووي الإيراني في بوشهر والوقوف على آثاره السلبية المحتملة والتأكد من سلامة المنشآت النووية الإيرانية في بوشهر.

  وأكد الامين العام لمجلس التعاون ان “مسؤولية سلامة المنشآت النووية تقع على إيران التي يتعين ان تلتزم بالمعايير الدولية لأمن وسلامة المنشآت النووية” مشيرا الى ان دول مجلس التعاون سبق وأن طالبت طهران بالانضمام الفوري إلى اتفاقية السلامة النووية وتطبيق أعلى معايير السلامة في منشآتها النووية وانتهاج مبدأ الشفافية في برنامجها النووي.

  وحذر من ان الهزة الأرضية التي تعرضت لها مدينة بوشهر الاسبوع الماضي “تدق ناقوس الخطر” حول سلامة المفاعل النووي فيها باعتبار أنه يقع في منطقة النشاط الزلزالي في إيران مؤكدا ان “الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطالبة بتحرك سريع لمعالجة الوضع وحماية البيئة الطبيعية”.

 وذكر ان المشاركين في الاجتماع تناولوا الخطط اللازمة للتواصل مع المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة في الطاقة النووية كما تم الاتفاق على تكثيف التواصل وتبادل المعلومات والتنسيق المشترك بين اللجان الوطنية للطوارئ في دول المجلس .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *