دعت قوى مصرية معارضة أنصارها للتظاهر الجمعة في ميدان التحرير وكل ميادين مصر، في مليونيه حاشدة بهدف إسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، والضغط من أجل إصدار قانون للعدالة الاجتماعية وحل الجمعية التأسيسية.
ووصفت القوى السياسية التي اجتمعت في مقر حزب الوفد القرارات الأخيرة للرئيس مرسي بجريمة ارتكبها في حق الشعب، ودعت إلى توحيد الصفوف إلى حين إسقاط الإعلان الدستوري.
وقد أكدت وزارة الداخلية المصرية التزامها بحرية التعبير السلمي من خلال المسيرات والمظاهرات، وأنها ستضطلع بمسؤولياتها في تأمين المنشآت الهامة والشرطية والممتلكات.
وأوضح مسؤول مركز الإعلام الأمني في بيان صادر عن وزارة الداخلية، أن الوزارة تناشد القوى السياسية والثورية توجيه المشاركين في تلك التظاهرات والمسيرات إلى عدم الاحتكاك بالقوات المنوط بها تأمين المسيرات أو المنشآت التي هي ملك الشعب.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان أنه سيتم تأمين مليونيه الجمعة بنحو 45 سيارة إسعاف ستتمركز 25 منها في ميدان التحرير والمناطق المجاورة والقريبة منه.
وصرح أحمد عمر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة بأن 10 سيارات ستتمركز قرب معهد ناصر و10 سيارات بالبحر الأعظم، على أن يتم الدفع بسيارات احتياطية عند الحاجة، مشيرا إلى أنه تم تزويد السيارات بفرق المسعفين وكميات كافية من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لإسعاف المصابين.
وذكر أنه سيتم أيضا تأمين جميع التجمعات في جميع محافظات الجمهورية وخاصة ميدان الأربعين في السويس وميدان القائد إبراهيم في الإسكندرية وكل الميادين التي تحصل فيها التجمعات.