ثمن عدد من الوفود البرلمانية الخليجية المشاركة بالاجتماع التحضيري لمؤتمر رؤساء البرلمانات الخليجية ال11 المقرر عقده في الكويت الاثنين المقبل دور الكويت قيادة وشعبا في لم شمل الأشقاء الخليجيين معتبرين ان عقد المؤتمر في ضوء الظروف الراهنة يتوج جهود الكويت لتحقيق وحدة الصف الخليجي.
وأعربت تلك الوفود في لقاءات متفرقة اجرتها شبكة (الدستور) الاخبارية الاربعاء عن شكرها لرئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم لحسن الضيافة وتمنياتها بنجاح هذا التجمع الخليجي مؤكدين ان الاجتماع التحضيري كان متناغما وخرج بنتائج تم التوافق عليها بالاجماع.
ونيابة عن الوفد البحريني أوضح خميس الرميحي ان الاجتماع اعد جدول أعمال الدورة المقبلة وناقش موضوعات كثيرة وجهز مذكرة تم التوافق عليها بالاجماع لعرضها في اجتماع الرؤساء.
من جانبه قال عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة حمد الرحومي ان الاجتماع كان مثمرا وتضمن الكثير من المواضيع التي تم مناقشتها مبينا انه تم الاتفاق شبه الكامل على أغلب المواضيع المطروحة.
وشدد الرحومي على ان النقاش كان مهما وضروريا للاستماع إلى الآراء كافة وبلورة الأفكار والخروج بقرارات جماعية موحدة.
بدوره وجه عضو مجلس الشورى العماني محمد الكندي التهنئة إلى سمو امير البلاد على التنظيم الرائع للملتقيات الخليجية في الكويت خاصة في الوقت الذي يعلم فيه الكثيرون الظروف الجيوسياسية في المنطقة.
ورأى الكندي ان الكويت التي تستضيف حاليا كاس الخليج لكرة القدم وقبلها اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي خطوات مباركة تحسب لدولة الكويت.
وأشار إلى ان الشعوب الخليجية تثمن دور الكويت في هذه الاجتماعات البناءة وبخاصة في هذا الوقت الحرج موضحا ان الاجتماع بحد ذاته شيء طيب ويقلص الكثير من الفجوات واختلاف الآراء.
وذكر ان الاجتماع شهد تشاورا واستماعا لوجهات النظر المختلفة بشأن مواضيع حيوية على مستوى دول التعاون معتبرا أن ذلك ضروري في هذا الوقت الصعب.
وأكد وجود توافق كبير بين جميع البرلمانيين الموجودين ما يدل على التوافق الخليجي الدائم في هذه المنظومة وضرورة تطويرها إلى الأفضل باستمرار.
وكانت لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية الممثلة للبرلمانات الخليجية عقدت في وقت سابق اليوم اجتماعها التحضيري لمؤتمر رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد الاثنين المقبل برعاية سامية من سمو أمير البلاد.