رموشك طويلة جداً وجذابة! هذا بالتأكيد ما تريد سماعه جميع النساء، فالرموش الطويلة هي إحدى أكثر الميزات التي تلفت النظر في وجه المرأة، لما لها من تأثير ساحر في طلتها وجمالها.
لكن من الصعب الحصول عليها بشكل طبيعي، بالتالي أنت تحتاجين حكماً الى الاستعانة بالرموش الاصطناعية، لكن قبل اللجوء الى هذه الحيلة، هناك 5 حقائق يجب معرفتها عن الرموش الاصطناعية.
1- مدة صلاحيتها
لا تسقط الرموش الاصطناعية كلها في وقت واحد، بالتالي، إذا كنت ترغبين في الظهور طيلة الوقت برموش طويلة وكثيفة، فأنت مضطرة لعمل رتوش عليها أسبوعياً، وذلك كي تبقى كثيفة ومتناسقة وبالطول نفسه. لكن إذا تركتها لأكثر من أسبوعين أو أكثر، فأنت بحاجة الى شراء مجموعة كاملة من الرموش الاصطناعية وإزالة القديمة كلياً.
2- اختيارات متنوّعة
إذا كنت ترغبين في الحصول على نظرة طبيعية، اختاري رموشاً اصطناعية قريبة الى طول رموشك، وذلك لملء الفراغات فيها، أما إذا كنت تفضّلين الرموش الأكثر طولاً وكثافة، عليك وضع طبقات عدة من الرموش الاصطناعية، وبذلك تحصلين على رموش طويلة جداً وتستمر لأطول فترة ممكنة.
3- كيفية العناية بها
اعتني جيداً برموشك الاصطناعية لمنع تراكم الأوساخ والغبار عليها، من خلال تنظيفها بشامبو الأطفال، كونه لطيفاً ولا يؤدي الى تساقطها. كذلك، تجنّبي اقتراب مزيل المكياج منها، لأنه سيتسبب أيضاً بسقوطها. أما إذا كنت ترغبين في التخلص منها وإزالتها، من الأفضل عدم العبث بها، بل التوجه الى اختصاصية التجميل لإزالتها بالشكل الصحيح.
4- لا ضرورة لوضع الماسكرا
إذا كنت قد حصلت على رموش اصطناعية، فلا داعي لتطبيق الماسكرا، وذلك للحفاظ على الرموش الاصطناعية لفترة أطول، ومن ثم لتجنّب استخدام مزيل المكياج لإزالة الماسكرا، والذي كما ذكرنا يتلف الرموش الاصطناعية ويؤدي الى تساقطها. إضافة الى أن هذه الرموش تكون طويلة وكثيفة ولا تحتاج أصلاً الى وضع الماسكرا عليها.
5- قد تكون سبباً للحساسية
لسوء الحظ، ثمة الكثيرات من النساء اللواتي لديهن حساسية مفرطة من الرموش الاصطناعية، حيث تسبب لهن انتفاخات في العينين واحمرارهما… فإذا كنت من هؤلاء وترغبين رغم ذلك بتركيب رموش اصطناعية، استشيري صالون التجميل الذي تقصدينه في العادة، فربما يتيح أمامك خيارات بديلة وغير مؤذية لك، أو حتى تجربة أنواع عدة من الرموش الاصطناعية التي قد تلائم بشرتك. لكن في حال لم ينفع ذلك كله، فللأسف عليك إزالة الرموش فوراً لمنع حدوث أي مضاعفات لا تُحمد عقباها.