نطاق واسع في علاج مرض السرطان، بسبب كونها لا تزال تحت التطوير، كما أن تجربتها تمت على مصابين بمرض سرطان الدم اللوكيميا، وذلك بسبب المخاوف من أن تهاجم خلايا غير سرطانية في الجسم وأن تؤدي الى مضاعفات جانبية خطيرة.
ويؤكد العلماء أن “النسخة الجديدة” التي يعملون على تطويرها من هذه الخلايا سوف تكون قادرة على علاج الأورام السرطانية الشائعة في العالم، وخاصة سرطان الثدي وسرطان البنكرياس، دون وجود مخاوف كبيرة على المريض من الأعراض الجانبية.
وبحسب المعلومات التي لدى “التايمز”، فإن 15 حالة إصابة بسرطان المبيض سوف تبدأ تجربة هذا العلاج الجديد خلال العام القادم بعد أن يكون العلماء قد أدخلوا التعديلات اللازمة على الخلايا، في الوقت الذي يتوقع أن ينجح الأطباء بعد هذه التجربة بمحاصرة الأعراض الجانبية التي يمكن أن تسببها هذه الخلايا في جسم المريض.
وتشير “التايمز” إلى أن تسعة دراسات أولية شارك فيها 20 عالماً متخصصاً في مجال علاج السرطان انتهت إلى أن هذا الاكتشاف الجديد قد يكون علاجاً فعالاً لمرضى السرطان، وقد يؤدي إلى اختراق كبير في مجال معالجة المرض على مستوى العالم، كما أنهم رأوا أن الأعراض الجانبية لهذا العلاج يمكن التعامل معها وتجاوزها.
ويشكل هذا العلاج بارقة أمل جديدة ومهمة لمئات الآلاف من مرضى السرطان في العالم، فيما تقول جريدة “التايمز” إن بريطانيا وحدها تُسجل سنوياً أكثر من 20 ألف حالة وفاة بسبب الإصابة بمرض سرطان الثدي وسرطان البنكرياس، وهما من بين السرطانات الأوسع انتشاراً في العالم.