561533_e

في مقابل الرفض العالمي لقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تجلى بوضوح في تأييد 128 دولة لسحب القرار في الأمم المتحدة، فإن سبع دول فقط انصاعت للضغوط الأمريكية والإسرائيلية فصوتت بالرفض على سحب القرار.

وبعد رصد هذه الدول السبعة، بدأ التحرك للمطالبة بالتوقف عن مساعدتها كونها وقفت ضد حق الشعب الفلسيطيي، وتمثلت تلك الدول في كل من “الطوغو، غواتيمالا، جزر المارشال، وهندوراس، جمهورية الناورو، ميكرونيزيا، وجزر بالاو”.

وقد تجلت أصداء هذه الدعوات على الصعيد النيابي، حيث قال النائب أسامة الشاهين “أدعو الصناديق الكويتية والخليجية والعربية والإسلامية، لوقف مساعداتها وقروضها للدول الـ٧ التي خضعت لتهديدات ترامب بوقف المساعدات عن المعترضين على قراره بشأن القدس الشريف”.

وتواصلت الانتقادات للتهديدات الأمريكية بقطع المساعدات عن الدول المصوته لصالح سحب القرار الأمريكي، وقال النائب السابق صالح الملا “خاضت الولايات المتحدة حروب شرسة باسم”الديمقراطية” وحقوق الإنسان، لكن ما أن خالفها المجتمع الدولي بالتصويت لصالح مشروع قرار بشأن “القدس” بأغلبية ساحقة حتى ظهرت حقيقة احترامها للديمقراطية بقطع المساعدات عن كل من خالفها وصوت مع القرار!”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *