أثار ما أقدم عليه منظمو مهرجان جدة الدولي للكتاب، بمنع الكاتب والشاعر الكويتي شريان الديحاني من توقيع كتاب له، وطرده من صالة المعرض جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في البلدين الخليجيين.
وأقدم منظمون في المعرض على طرد الشاعر الشاب، كما ظهر في عدة مقاطع فيديو تم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يتضح السبب الدقيق لإقدامهم على تلك الخطوة.
وكان الشاعر الكويتي الشاب، وصل الخميس إلى مدينة جدة لحضور معرضها الدولي للكتاب في نسخته الثالثة، قبل أن يحضر، مساء الجمعة، إلى المعرض لتوقيع ديوان شعر له وكتاب آخر يحمل عنوان “شريان وأشياؤه”.
وبعد أن بدأ الديحاني بتوقيع كتابيه في الجناح رقم 670 وسط حشد كبير من جمهوره، كما ظهر في مقاطع الفيديو، تم منعه من مواصلة التوقيع، قبل أن يترك صالة المعرض الرئيسة ويواصل توقيع كتابيه في شارع مظلم.
ولم يصدر بيان عن إدارة المعرض لتوضيح حقيقة ما جرى، فيما واصل الشاعر الديحاني نشر تغريدات كثيرة متعاطفة معه ومدافعة عنه ومطالبة بالاعتذار له، كما نشر مقاطع فيديوهات مختلفة تم تصويرها خلال تواجده في المعرض.
وعلى موقع “تويتر” واسع الانتشار في السعودية والكويت، وجد الوسم ” #معرض_الكتاب_يسئ_لشريان” تفاعلًا لافتًا ليظهر سريعًا في قائمة الترند في البلدين، وسط هيمنة لتغريدات المتعاطفين مع الشاعر، وعدد أقل من المدافعين عن إدارة المعرض.
ويقول عدد من المغردين إن الشاعر الديحاني ليس في قوائم الكتاب الذين سيوقعون كتبهم في المعرض، وأن حضوره تسبب في فوضى لعدم استعداد إدارة المعرض لضيوف إضافيين.