كشفت دراسة جديدة أن الأسماك المجمدة لا تقل فائدتها عن الطازجة، على عكس الاعتقاد السائد بأن المواد الغذائية المعالجة بطرق مختلفة أقل فائدة من الطازجة.
وأجرى باحثون من شركة SINTEF النرويجية، مجموعة تجارب بهدف معرفة تأثير طرق المعالجة المختلفة والتجميد على نوعية الأسماك.
وبينت نتائج دراساتهم أن الأسماك المجمدة تحتوي على نفس العناصر المفيدة الموجودة في الأسماك الطازجة.
ويرى العلماء أن هذه النتائج مهمة للمستهلكين الذين يسعون إلى شراء أسماك مجمدة بأسعار منخفضة، وكذلك الذين يتخوفون من شراء أسماك طازجة لأنها قد تحتوي على طفيليات مضرة للصحة.
وتقول أخصائية علم التغذية تارا كونديل: “إنه أمر جيد أن تكون الأسماك المجمدة مفيدة كالطازجة، ويجب الكشف على السمك قبل شرائه للتأكد من جودته، وعدم تغير لونه أو صدور رائحة غريبة له”.
وبحسب ديلي ميل، فإن هناك بعض القواعد الواجب مراعاتها عند شراء الأسماك المجمدة:
– أن تكون الأسماك مجمدة فور اصطيادها.
– يجب حفظها في درجة حرارة منخفضة ومستقرة طيلة فترة التجميد.
– أن تجري عملية إذابتها مباشرة قبل الطهي.
ويشير الباحثون إلى أن طعم وبنية الأسماك التي جُمدت وخُزنت وتم إذابتها بالطريقة المذكورة أعلاه بقيت دون تغير خلال 10 أيام.