تستضيف القاهرة اليوم أعمال المؤتمر الطارئ لوزراء الخارجية العرب بدعوة من المملكة العربية السعودية.
ولوحت جامعة الدولة العربية بإمكانية التصعيد ضد التهديدات الإيرانية للأمن والسلم العربي.
وبحسب مذكرة وزعتها الأمانة العامة للجامعة العربية على الدول الأعضاء، تقرر “عقد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية الأحد” المقبل بعد موافقة البحرين والامارات على الطلب السعودي وبعد التشاور مع جيبوتي التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.
وفي تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، لم يستبعد مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي اللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، “نظراً لخطورة الموقف وتهديد إيران للأمن والسلم العربي والدولي”.
وأضاف أن الاجتماع الوزاري العربي سوف يشكل “رسالة حازمة لإيران للتراجع عن سياستها الحالية في المنطقة، وتدخلاتها الواضحة والعدوانية ضد المملكة العربية السعودية واليمن ولبنان”.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أعلن في 7 نوفمبر الحالي أن الصاروخ الذي استهدف العاصمة الرياض “صنع في إيران، وتم تهريبه إلى اليمن، وأطلقته جماعة الحوثي وعناصر حزب الله باتجاه المملكة”.
وتوقع مصدر دبلوماسي عربي، أن يتضمن البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب “خطة للتحرك العربي للحد من خطورة ممارسات إيران في المنطقة العربية، إضافة إلى إدانة استخدام طهران لجماعة الحوثي في تهديد أمن واستقرار المملكة العربية السعودية”.
كما سيعقب هذا الاجتماع، اجتماع تشاوري مغلق لوزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود، للتشاور حول مشروع القرار المطروح، وتنسيق المواقف العربية تجاه خطة التحرك العربية المقترحة من قبل اللجنة الوزارية، للتصدي للتدخلات الإيرانية.