نفى السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان ان تكون هناك تحركات مكثفة للجيش الأميركي في معسكر عريفجان، الواقع في جنوب البلاد، معربا عن أمله ألا تكون المنطقة مسرحا لحرب قادمة.
ولفت سيلفرمان، في تصريح صحافي، إلى سعي بلاده لإيجاد تسوية سلمية شاملة للنزاعات في المنطقة، موضحا أنه رغم صعوبة الوضع بالمنطقة، حيث إنها تعج بالكثير من القضايا، “فإن لدينا القدرة على التعامل معها وحلها”.
وأشاد بالنطق السامي والخطاب الأميري لصاحب السمو الأمير في افتتاح دور انعقاد مجلس الأمة، وما تضمنه من رسائل مهمة ارتكزت على التهدئة والتعاون والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وحمايتها من الفتنة الطائفية، وتجنب التصعيد والتراشق اللفظي.
واوضح ان “الأمير شدد على أن العالم سيحكم علينا في اسلوب تعاملنا مع الأزمات الحالية في المنطقة، وعلينا أن نعمل على حلها ومنع تفاقمها لنحمي مستقبلنا، وخصوصا أن سموه شدد على ضرورة الحفاظ على وحدة كيان مجلس التعاون الخليجي”. وأشار الى أن سموه له رؤية واضحة لحل كل النزاعات في المنطقة، من خلال الطرق والوسائل الدبلوماسية، ومحاربة التطرف والإرهاب “وهي رؤية حكيمة جدا”.
وأكد سيلفرمان أن بلاده تعمل بنشاط على الصعيد الدبلوماسي، وأصدرت بيانا حول ما يحدث في لبنان والوضع السياسي هناك، حيث من المهم أن تكون هناك تسوية سياسية سلسة دون تدخلات خارجية.