أعلن المدير العام للهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله الأحمد الحمود الصباح إطلاق حملة توعية بيئية الثلاثاء لمواكبة موسم التخييم الحالي الذي يبدأ في 15 نوفمبر الجاري.
وقال الشيخ عبدالله الأحمد في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة إن الحملة تعنى بتوعية رواد البر بالمشاكل التي قد يتسببون بها خلال موسم التخييم -الذي ينتهي 15 مارس المقبل – إن لم تكن لديهم معرفة كافية وسليمة بالتعاون مع مؤسسات حكومية ونفطية.
وأضاف أن هناك العديد من الممارسات السلبية من قبل رواد البر مما يضغط على البيئة ويهدد سلامتها بالتالي يستدعي تكثيف الجهود وحشدها نحو التوعية والمحافظة على البيئة.
وذكر أن التربة السطحية للبلاد تتأثر بفعل ضغط السيارات المتنقلة داخل هذه الأماكن مما يؤدي إلى تعرية الغطاء السطحي فضلا حرق النفايات وردمها وتأثيراتها المستقبلية وإشعال النار في أماكن التخييم وتأثيرها على التلوث الجوي عدا عن إقامة السواتر الترابية وجرف التربة والعديد من الأمور التي تحتاج إلى مثل هذه الحملات لإثراء الوعي البيئي في الكويت.
وناشد المواطنين والمقيمين الالتزام بقوانين موسم التخييم مبينا أنه من خلال هذه الحملة ستقوم الهيئة بنشر لوائح للعامة لتنظيم هذا الموسم على أمل الاستفادة منها والتقيد بها ناهيك عن التعاون الكبير بين الهيئة والبلدية لتفادي كل المشكلات التي حصلت في الموسم الماضي.
ولفت الشيخ عبدالله الأحمد إلى أنه تم تخصيص أماكن مخصصة لرمي النفايات قريبة من المخيمات وسيتم قريبا وضع لائحة في نهاية الموسم المقبل تخطر الجميع بالأضرار التي حصلت والتي تم تفاديها مقارنة مع الموسم الماضي للتعرف على مدى الفائدة التي تم جنيها إثر التعاون خلال هذه الحملة.
وشدد على أن المخالفة البيئية وجدت لتقويم وتوجيه المجتمع لأفضل السبل في التعامل مع البيئة والاستمتاع بموسم التخييم وبالتنوع الأحيائي الموجود في البلاد دون التسبب بأي ضرر للبيئة والالتزام بحدود القانون.
وأشار إلى أن زيادة التعديات البيئية تؤثر لناحية تقليص فترة التخييم لأقل من 3 أشهر مؤكدا أنه ستتم معاقبة المخالفين وفق قانون حماية البيئة.