دارت حرب إلكترونية شرسة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالتوازي مع العملية العسكرية الإسرائيلية، والتي دفعت قراصنة إنترنت من جنسيات مختلفة لشن هجمات على مواقع مسؤولين إسرائيليين.
وتمكن هاكرز غزة بشكل مؤقت من عرض صور احتجاجية على مواقع شخصية لقادة الاحتلال، والتوعد بالانتقام لأطفال ونساء غزة، وبحسب إحدى القنوات الإسرائيلية، فإن قراصنة المقاومة تمكنوا من نشر بعض التفاصيل الشخصية الخاصة بخمسة وثلاثين ألف مواطن إسرائيلي.
وقالت فصائل فلسطينية إنها تمكنت من اختراق خمسة آلاف هاتف متحرك لضباط إسرائيليين يشاركون في العدوان المتواصل بإرسال رسائل تحذيرية لهم.
من جانبها، قامت مجموعة من قراصنة الإنترنت تطلق على نفسها اسم “زي كومباني هاكينغ كرو” (ZCompanyHackingCrew) لاختراق عدة حسابات شخصية لسيلفان شالوم، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مدونته الشخصية وبريده الإلكتروني، وهددت بتسريب رسائله ورقم هاتفه الشخصي.
وقامت المجموعة أيضاً باستبدال صورة غلاف حسابه على “تويتر” بأخرى تحوي لافتة كتب عليها: “توقفوا عن قتل الشعب أيها الأوغاد”.
من جانبها، شنت مجموعة قراصنة الإنترنت “أنونيموس” هجوماً على مواقع إلكترونية إسرائيلية رسمية تأييداً لغزة.