أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية في الكويت الدكتور محمد الطبطبائي اليوم الاحد اهمية التعاون العلمي والترابط الاخوي بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية
وقال الطبطبائي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب استقباله عضو هيئة كبار العلماء في المملكة الشيخ عبدالله المنيع ان الاستقرار في مجتمعاتنا نعمة عظيمة يجب الحفاظ عليها مؤكدا اهمية الامن الفكري في بلاد المسلمين باعتبار ان ديننا الاسلامي هو دين السلام
واعرب عن سعادته بزيارة الشيخ المنيع الى الكويت والتي تشكل دعما واضافة طيبة للجانب العلمي والدعوي وتسهم في ربط طلبة العلم بالرواد وكبار العلماء وتوجه طلبة العلم في الكويت الى المنهج القويم بعيدا عن التشدد والتفريط وذلك لما يحمله الزائر من منهج معتدل
وذكر الطبطبائي انه استعرض خلال اللقاء نتائج اعمال وجهود اللجنة التي انتهجت أسلوبا جديدا في العمل منذ نحو عام ونصف تقريبا ومنهجية ميسرة في استكمال الشريعة متمثلة في دراسة القوانين السارية ذات الصلة بالشريعة الاسلامية والتدقيق الشرعي عليها واقتراح ما يتممها وفق المنهج الاسلامي المعتدل
واشار الى التواصل مع الجهات ذات الصلة بمهام اللجنة للتنسيق وتبادل الخبرات في مشاريع التهيئة والتي تجاوزت نحو 60 مشروعا قائما على نشر القيم الاسلامية الحميدة والتمسك بالشريعة السمحة والاعتدال ونبذ العنف والتعصب.
من جانبه اعرب الشيخ المنيع في تصريح مماثل عن تفاؤله بتطور اعمال اللجنة التي تلقى اهتماما من ولاة الامر في دولة الكويت مشيدا بدعم وجهود القيادة الحكيمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وما تتميز به دولة الكويت من ريادة في التنظيم.
وذكر المنيع ان “ذلك ليس بمستغرب ان تكون الكويت مركزا رياديا في الجوانب المختلفة التي توصل البلاد الى الخير ومنها مراجعة القوانين” لافتا الى مسيرة اللجنة المباركة والامل المنشود تحقيقه.
واكد اهمية الجانب التطبيقي لما له من اهمية كبيره مبينا ان التدرج في التطبيق مسلك من مسالك الإصلاح في الشريعة الاسلامية.