أعلن مستشار جمعية ملتقى الكويت الخيري ورئيس مركز الكويت تطوير العمل الانساني “مسار” والخبير في العمل الإنساني د. نوري بشير النصيب حصول ملتقى الكويت الخيري على عضوية الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.
وأوضح النصيب في تصريح صحفي بعد عودته إلى البلاد برفقة أمين سر جمعية ملتقى الكويت الخيري جمال عبد الرحمن النامي بعد تمثيلهم وفد الجمعية أن أعمال ملتقى الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية الثالث والذي كان بعنوان القيادة الاستباقية ودورها في تحصين العمل المجتمعي والإنساني والتي أقيمت على مدار 3 أيام متواصلة في مملكة البحرين والتي تمت بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية اشتملت على ورش العمل والمحاضرات وتم استعراض مجموعة من أوراق العمل التي تناولت حزمة من المواضيع والقضايا المرتبطة بدور القيادة الاستباقية في التعامل مع التحديات المستقبلية مثل كيفية التنبؤ بالأحداث واستشراف المستقبل والتحديات المرتبطة بالجوانب المالية والتنظيمية والمؤسسية وكيفية تحصين العمل الإنساني وضمان استمراريته وصيانته والمحافظة عليه من المخاطر والحلول الإبداعية في التعامل مع التحديات والأزمات وموضوعات أخرى متنوعة تم طرحها وتداولها وكيفية التعامل معها في ظل القيادة الاستباقية.
وأشار النصيب لقد شارك في أعمال هذا الملتقى كوكبة من القيادات الإنسانية من كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين واليمن والكويت وسلطنة عمان والصومال والسودان والجزائر والمغرب ولبنان وهذا على الجانب العلمي من المهمة أما على الجانب العلاقاتي فقد استهل الوفد برنامجه بلقاء القائم بالأعمال في سفارة دولة الكويت سعادة المستشار عبدالله عبدالرحمن الشطي حيث رحب وأثنى على الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية الكويتية في شتى بقاع العالم مع ترحيبه بتقديم كل التسهيلات الممكنة في هذا الإطار كما التقى الوفد بسعادة البروفسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وذلك لتبادل سبل التعاون في المجال الإنساني وتوثيق علاقات العمل بين الشبكة والملتقى حيث تقدم الوفد رسميا بطلب العضوية للشبكة الأمر الذي لقي ترحيبا واستجابة سريعة من البروفسور عبدالغفار كما التقى وفد الملتقى بالعديد من الوفود المشاركة وتبادل معهم سبل التعاون المشترك.
وأختتم النصيب تصريحه بقوله أن هذه الملتقيات ذات فوائد وعوائد كبيرة من حيث توثيق العلاقات المؤسسية مع العاملين في الميدان والحقل الإنساني، وذلك ما أكد عليه الحضور في نهاية المؤتمر وشددوا عليه من حيث استمرار طرح هذه الموضوعات والمفاهيم التي تساهم في تعزيز ورفع كفاءة المؤسسات الإنسانية.