أصدرت جمعية التمريض بيانا تستغرب فيه ارسال وفد من ادارة الخدمات التمريضية الى الهند لجلب ممرضين، في الوقت الذي كانت تعاني فيه وزارة الصحة من مشكلة عدم تسليم ٥٦٠ ممرضة رواتبهن لمدة ٦ أشهر، وليس لهن درجات وظيفية.
وتساءلت الجمعية في بيان لها: لماذا تضمن كتاب ادارة الخدمات التمريضية اختيار شركات معينة لجلب الممرضين حسب تعليمات وزير الصحة ووكيل الوزارة؟ وأين لجنة المناقصات المركزية من تحديد هذه الشركات؟.
وطالبت جمعية التمريض أعضاء مجلس الامة بالتحرك ومعرفة أسباب اختيار تلك الشركات فقط لجلب الممرضين ومن أصحابها، ولماذا لم يتم عرضها على لجنة المناقصات المركزية، كما ان الكتاب تضمن انها تعليمات من الوزير والوكيل وبصفة عاجلة.
ودعت الجمعية وزير الصحة الى وقف ما أسمته بـ«الفساد» في التمريض، والعمل على انتشالها منه، والدفع الى الارتقاء بالمهنة بدلا من التنفيع الذي يقوم به المسئولين في ادارة التمريض لشركات معينة بذاتها، وعدم السماح للشركات الاخرى بالمشاركة، اضافة الى ان جلب الممرضين من الهند واختيار الشركات الثلاث لم يعرض على لجنة المناقصات مما يعد مخالفة صريحة على وزارة الصحة، والتأكد من بيانات الشركات الثلاث ، وهل لها صلة بالمسئولين في الادارة.
وقالت الجمعية ان وزير الصحة مضى على توليه حقيبة الوزارة ما يقارب عام كامل، ولم يقدم اي شيء للممرضين وللمهنة، حيث كانت من أولوياته “التمريض” منذ ان كان وكيلا مساعدا، اما الان فقد نسي وعودة التي قطعها على نفسه فيما يخص التمريض.
وتمنت الجمعية من وزير الصحة إصدار قرارات في مصلحة التمريض ووضع بصمة له قبل رحيله في حال استقالة الحكومة وإجراء تعديلات وزارية.