كشف وزير الاشغال العامة عبدالرحمن المطوع عن العديد من التحديات التي واجهت الوزارة للنهوض بالبنية التحتية وتطوير شبكة الطرق في البلاد، مشيرا إلى أن تلك التحديات تمثلت في كيفية وضع تصور أولي للوضع في الوزارة حسب أهمية المشاريع، وحصر المشاريع المتأخرة في نسبة الإنجاز ومحاولة إزالة المعوقات التي تواجهها، بالإضافة إلى طول الدورة المستندية التي تعانيها الوزارة وباقي وزارات الدولة.
جاء ذلك في كلمة المطوع خلال افتتاحه مؤتمر«منتدى الجسور والبنية التحتية» صباح أمس.
وأضاف: كانت لدينا أولوية من أجل الانتهاء من المشاريع شبه الجاهزة، وتشكيل لجان الاستلام الابتدائي لها، لدخولها الخدمة في أسرع وقت، ومن خلال اللقاءات والزيارات الموقعية شبه الأسبوعية للمشاريع المختلفة ناقشنا المعوقات التي تواجهها، وكيف يمكن التقليل من الدورة المستندية التي تعطل المشاريع بالتنسيق مع الوزارات الأخرى.
وقال ان قطاع الطرق مليء بالكفاءات الكويتية القادرة على إنجاز المشاريع، والدليل على ذلك أن كبرى مشاريع القطاع كمشروع جسر الشيخ جابر ومشروع جمال عبدالناصر ومشروع طريق الجهراء ومشروع وصلة الدوحة كلها مسندة إلى كوادر وكفاءات كويتية أثبتت نجاحها طوال الفترة السابقة.
وذكر أن مشروع جسر الشيخ جابر يعتبر احد أهم المشاريع العملاقة المدرجة ضمن الخطة التنموية للدولة ويعد من أطول الجسور البحرية على مستوى العالم والمتوقع الانتهاء من أعماله الإنشائية في نهاية 2018، كما يربط جسر جابر مدينة الكويت بمدينة الصبية ويهدف إلى اختصار المسافة بين المدينتين من 104 كيلومترات إلى 36 كيلومترا ويستغرق 30 دقيقة بدلا من 90 دقيقة، مبينا أن نسبة الانجاز في هذا المشروع بلغت 84 في المئة، في حين ان نسبة إنجاز مشروع طريق جمال عبد الناصر بلغت 86 في المئة، وبلغت نسبة إنجاز مشروع طريق الجهراء
94 في المئة.
ومن جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للطرق والنقل البري أحمد الحصان ان المشاريع الجديدة بلغت قيمتها 200 مليون دينار، وتتمثل في ثلاثة طرق؛ الطرق الواصلة بين ميناء الزور والوفرة، والطرق الرابطة بين مدينة الشيخ صباح الاحمد ومدينة الخيران السكنية، والطريق الواصل بين ميناء عبدالله والوفرة.
ولفت الحصان الى انه تم طرح خمس عشرة مناقصة وهي في مراحلها التعاقدية الاخيرة تمهيدا للبدء في تنفيذها، موضحا ان هناك خطة محكمة للمشاريع المستقبلية وعددها 24 مشروعا.