بمناسبة الشهر العالمي لسرطان الثدي، رأي كثير من الأطباء أن نسب الإصابة بالسرطان في ازدياد، موضحين أن الأعراض قد تكون مستمرة أو عبارة عن آلام أو كتلة أو إفرازات من “الحلمة”، وأن هناك أعراضا قد تدل على إمكانية الإصابة بسرطان الثدي.
وقالوا إن الآلام غير المستمرة، قد تكون لها علاقة بالدورة الشهرية، وتكون قبل الدورة الشهرية وتختفي بنزول الدورة، وعادة لا يحتجن السيدات إلى أي علاج، موضحا أن هناك آلام مستمرة لا تتعلق بالدورة الشهرية، حيث أنه غالبا ما يكون نتيجة آلام بالضلوع، أو آلام روماتيزمية، وتم إجراء عدة دراسات على آلام الثدي الموجود طوال الشهر وبعض الدراسات أكدت أنه نتيجة تناول المشروبات بنية اللون مثل الكاكاو، والشيكولاتة، والكولا، أو أحد الأحماض الدهنية ،والذى يسبب هذه الآلام.
وأوضحوا، ان الافرازات التي تفرز من “الحملة” إذا كان فيها دم نأخذ عينة منها، ويتم عمل فحوصات لمعرفة نوع هذه الإفرازات ومعرفة تاريخ العائلة وعدد المرضى المصابين في العائلة، وصلة القرابة والعمر، وليس بالضرورة إذا أصيبت المرأة بسرطان الثدي أن تصاب ابنتها بالسرطان، ولكن لابد من المتابعة، موضحين إن المراحل المبكرة تتيح العلاج والشفاء، وأى كتلة أقل من 1سم لا تسبب ألما.
وفيما يلى العوامل المسببة لسرطان الثدي والفئات الأكثر عرضة للإصابة:
أولا : التقدم فى السن
ثانيا : المصابات بأورام المبيض
ثالثا : حدوث الدورة الشهرية في سن مبكر وانقطاعها متأخرا .
رابعا : تأخير الإنجاب عن 30 سنة.
خامسا : عدم ممارسة الرياضة
سادسا : الوزن الزائد
سابعا : تناول الهرمونات البديلة أو التعويضية.