حين سجل نجم الكرة المصري محمد صلاح، هدفين حاسمين بالمرمى الكونغولي، الأحد الماضي، وأوصل منتخب بلاده إلى مونديال روسيا بعد طول غياب، كان لاعب هولندي في الطرف الآخر من العالم، يقوم في اليوم نفسه بعجيبة أصبح معها عضوا من البارزين في نادي الهادرين للفرص بكرة القدم.
ضاع من اللاعب Dennis Van Duinen البالغ 20 سنة، هدف كان يمكن لطفل عمره 5 أو 6 أعوام تسجيله بأسهل ما يكون، ولولا فيديو نعرضه لإهداره الهدف الأكثر من أكيد، لما صدق أحد أن لاعب كرة قدم يفشل بإدخال كرة، ليس بينها والمرمى القريب 10 أمتار أي مانع.
وكان “فان دوينن” يلعب مع فريقه Harkemase Boys مباراة بالدوري الهولندي للهواة في العاصمة أمستردام، ونجده في الفيديو يستلم الكرة باحتراف هجومي مشهود، كمشاهير اللاعبين الكبار، ثم يتجه بها رأساً إلى مرمى الفريق المنافس، فيعترضه حارسه، إلا أنه يتخطاه بسرعة خاطفة وببراعة، إلى درجة يشعر معها من يراه بأن نجماً جديداً بدأ يبزغ بعالم كرة القدم، فبثوانٍ أصبح والكرة بين قدميه أمام المرمى الخالي من أي عائق.
ثم انقلب المشهد وتغيرت الموحيات، حين لم يسددها “دوينن” سهلة وطبيعية نحو المرمى، بل عنيفة “طارت” أعلى العارضة الخشبية وسط ذهوله نفسه، واستغراب من بحثوا عن تفسير لتسديدته القوية بدلاً من أن تكون عادية وبسيطة، ولم يجدوا في مواقع التواصل في وسائل إخبارية عدة، منها صحيفة “الصن” البريطانية، سوى أنه أخطأ بتفسير اختراقه السريع لدفاعات الخصم، فاقشعر بالغرور، وشعر أنه واحد من نجوم الكرة الكبار، لذلك سددها عنيفة ليبهر نفسه والآخرين. وشعر حين اختراقه لدفاعات الخصم بأنه كأحد النجوم الكبار، فسددها عنيفة ليبهر سواه فريقه كان فائزاً 2 مقابل لا شيء لحظة عبوره إلى مرمى الخصم، بحسب ما يظهر من الصور المنشورة، إلا أن فريق Capelle المنافس، لم يفقد الأمل واستمر يخوض المباراة، حتى انتهت بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهكذا كان من غرور يعمي الأبصار.