الإرهاب يضرب مجدداً من بوابة كندا.. طعن شرطي وإصابة 4 بعملية دهس

779083-1

عادت حوادث الدهس والطعن الإرهابية لتضرب من جديد من بوابتي كندا وفرنسا، ففيما طعن رجل امرأتين حتى الموت بمحطة القطارات الرئيسية بمرسيليا (سان شارل) قبل ان يقتله عسكريون، فتحت الشرطة الكندية امس تحقيقا في «عمل ارهابي» بعد ان تعرض شرطي للطعن بيد شخص قام بعدها بدهس عدد من المارة ما ادى الى اصابة اربعة أشخاص آخرين في ادمنتون في غرب كندا.
وبدأ العمل الإرهابي في كندا مساء امس الأول، عندما صدمت سيارة حواجز ودهست شرطيا خلال ادائه خدمته، ثم خرج رجل منها وطعن الشرطي مرارا قبل ان يفر، وفق شرطة ادمنتون.
وقبيل منتصف الليلة ذاتها، وبعد التعرف عليه عند احد الحواجز، نجح المشتبه به بالهرب على متن حافلة دهس بواسطتها عددا من المارة في محلتين ما ادى الى اصابة اربعة اشخاص، واكتفت الشرطة بإعلان انها أوقفت شخصا يبلغ من العمر نحو 30 عاما بدون إعطاء اي تفاصيل حول هويته، مضيفة أن المهاجم كان يضع علم داعش على المقعد الأمامي لسيارته. وفقد السائق السيطرة على حافلته التي انقلبت بحسب ما أوردت محطات التلفزة المحلية نقلا عن شهود عيان.
واعلن رود كنيتش، متحدث باسم الشرطة الكندية في المدينة خلال مؤتمر صحافي، امس أنه تم توقيف المهاجم، وتم التعامل مع الهجوم على أنه «عمل إرهابي».
وأكد أن إصابة الشرطي ليست حرجة.
وأضاف رود أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المهاجم تصرف بشكل فردي. كما أكد ما سبق أن نشرته وسائل إعلام محلية من أنه تم العثور على علم داعش في السيارة الكبيرة، وهي شاحنة بيضاء.
وأضاف رود قائلا: «إنه بعد أن عمد المهاجم إلى طعن الشرطي، لم يتوقع أن ينطلق بشاحنة بسرعة جنونية من أجل دهس المارة».
كما أشار إلى أن المهاجم كان معروفا للشرطة، إلا أنهم لم يتوقعوا وقوع هجوم مماثل. وأفاد رود بأن المهاجم صدم الشرطي بسيارته، «دافعا» إياه 15 قدما في الجو. بعدها ترجل من سيارته وطعنه عدة مرات. ثم لاذ بالفرار مشيا على الأقدام متوجها شمالا نحو شارع 92، حيث استقل شاحنة بيضاء.
وتابع قائلا: «إنه تم تعميم ـ معلومات أمنية ـ عن السيارة والسائق على جميع نقاط التفتيش، وبعد عدة ساعات أوقفت الشاحنة عند احد الحواجز، وتعرفت الشرطة على السائق، فألقت القبض عليه».
واعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن «قلقه واستيائه البالغين حيال هذه المأساة» مشيرا الى «اعتداء ارهابي» على «شرطي واشخاص آخرين ابرياء».
وأضاف «لن ندع التطرف العنيف يسيطر على مجتمعاتنا».
ويذكر الأمر بالاعتداءات دهسا بواسطة سيارات او حافلات في عدد من العواصم الاوروبية وكندا لا سيما عملية دهس في كيبيك في اكتوبر 2014 ادت الى مقتل عسكري.

شاهد أيضاً

السفارة السعودية تحتفل بالعيد الوطني الـ94 للمملكة

احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية لدى دولة الكويت باليوم الوطني 94 للمملكة، بحضور سمو رئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض