أوضح التقرير الذي أعدته إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت أن عدد الشكاوى التي تم استقبالها عبر الخط الساخن وتحويلها إلى أفرع البلدية بالمحافظات خلال شهر اغسطس الماضي بلغ 94 شكوى وشملت مجالات النظافة العامة ممثلة في شكاوى ( وجود مخلفات قمامة ،طلب نقل وتبديل حاويات ) و شكاوى (وجود قمامة أثاث مستعمل ،أشجار أمام المنازل والساحات والمطاعم ) ، و شكاوي سقوط (أشجار، حديد ، تواير، سقوط عامود إنارة ، كثبان رملية ، صخر ، صلبوخ ) وشكاوى ( رمي دفان ،أنقاض تعيق الطريق ، شكاوى سيارات ، طراريد ، شاليهات مهملة ) و شكاوى ( أغذية فاسدة ، باعة متجولين ، ممارسة حرفة متجولا ،بيع مواد غذائية ، جزار متجول) وشكاوى حيوانات ( ضالة ميتة ، نافقة ) فضلاً عن تزويد المواطنين بأرقام البلدية المختلفة.
وأشار التقرير إلى أن أعلى معدل للشكاوى التي تم استقبالها من الجمهور كان في محافظة حولي حيث بلغ عددها 19 شكوى تلاها محافظتي مبارك الكبير والعاصمة في المرتبة الثانية حيث تساوى كل منهما في عدد الشكاوى التي تم تحويلها 17 شكوى فيما جاءت بالمرتبة الثالثة محافظة الفروانية مسجلة 15 شكوى كما بين التقرير بأن عدد الشكاوي التي تم تحويلها لمحافظة الأحمدي قد بلغ 14 شكوى مسجلة المرتبة الرابعة فيما جاءت محافظة الجهراء في المركز الأخير في عدد الشكاوى مسجلة 12 شكوى.
وذكر التقرير أن جميع الشكاوى التي يتم استقبالها يتم إدخالها في جهاز الحاسب الآلي ويتم متابعتها من قبل موظفي الخط الساخن بعد توجيهها إلى جهات الاختصاص في البلدية طبقا للمحافظات.
وأوضح التقرير أن تطوير خدمة الخط الساخن والارتقاء بجودة خدماته مستمرة تنفيذا لتوجيهات الإدارة العليا في البلدية من أجل خدمة الجمهور والتواصل معهم من أجل أن يكون كل فرد في المجتمع شريكا في الحفاظ على بلدنا لمنع أي مظاهر سلبية .
وكشف التقرير أن الموظفين القائمين على خدمة الخط الساخن لا يكتفون بتحويل الشكاوى للجهات المعنية بأفرع البلدية بالمحافظات بل يقومون بمتابعتها حتى يتم التأكد من الإجراءات التي تم اتخاذها بشأنها من أجل التواصل مع الشاكي وإطلاعه على تلك الإجراءات ، وأن خدمة الخط الساخن تهدف بأن تكون حلقة الوصل بين جهاز البلدية والجمهور ومساعدتهم في كافة المجالات التي تقع ضمن اختصاصاتها.
كما لفت التقرير إلى أنه في حال وجود الحالات الطارئة في مختلف المحافظات التي تستوجب الحل الفوري فإنه يتم تحريك آليات ومعدات وعمال الإدارة والعمل على حلها فورا من أجل تقديم أفضل الخدمات وبأقصى سرعة ممكنة ، إلى جانب التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية في حالة وجود أي طارئ من خلال دعمهم بآليات وعمال البلدية والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق المصلحة العامة .