أعلن النقيب علاء الباشا، المتحدث باسم المجلس العسكري الثوري بدمشق، إصابة عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في مطار دمشق الدولي على خلفية سقوط طائرة شحن إيرانية كانت محملة بالأسلحة أصابتها نيران الجيش الحر.
هذا.. وبث ناشطون شريطاً قالوا إنه يظهر قصف الجيش الحر لطائرة شحن إيرانية قبل هبوطها في مطار دمشق الدولي، ما تسبب بحرائق كبيرة داخل المطار.
الطائرة الإيرانية التي قيل إنها تحمل شحنة أسلحة لدعم قوات النظام السوري، تسببت بانفجارات عدة في الجهة الجنوبية من مطار دمشق الدولي أثناء محاولتها الهبوط.
وقال ناشطون سوريون إن الطائرة انفجرت عند هبوطها على المدرج، ما تسبب باشتعال طائرات ركاب كانت رابضة في المطار بسبب تطاير الشظايا وانفجار الذخيرة التي كانت تحملها.
وبلغت الحرائق داخل المطار وصالات الاستقبال والمغادرة بحسب شهود عيان، حيث أخلي المكان من الموظفين العاملين فيه.
وكانت تقارير مخابراتية غربية قد أشارت إلى أن إيران تنقل نحو 5 أطنان من الأسلحة إلى سوريا في كل رحلة جوية أسبوعياً ويجري إخفاء هذه الأسلحة في بطن الجزء المخصص للشحنات في الطائرات.
وتحتوي هذه الشحنات التي تنقلها غالباً شركتا “إيران إير” و”ماهان إير” على قطع لمعدات مختلفة مثل طائرات بلا طيار وصواريخ بر- بحر وصواريخ بالستية، إضافة إلى أجهزة اتصالات وأسلحة خفيفة وأخرى استراتيجية، كما تقول المصادر الاستخباراتية إن إيران تزود نظام الأسد بكوادر عسكرية وفنية.
وكانت شبكةُ “سانا الثورة” قالت إن النظام السوري حول هبوط بعض الطائرات المدنية إلى مطار “بلاي”، الواقع في منطقة براغ على طريق السويداء، والذي يبعد نحو 15 كيلومتراً عن مطار دمشق الدولي، بعد الانفجار.
ويعرف عن مطار “بلاي” أنه مطار احتياطي يستخدم في الحالات الطارئة فقط، وخدماته لا ترتقي إلى مستوى خدمات مطار دمشق الدولي الرئيسي.
من جهتها، نفت وكالةُ الأنباء السورية الرسمية “سانا” تحويل هبوط الطائرات من مطار دمشق الدولي إلى مطار “بلاي”، وقالت إن إدارةَ مطار دمشق الدولي أكدت أن العمل مستمر في المطار بشكل عادي ومنتظم، وأن استقبال الطائرات القادمة والمغادرة يتواصل بشكل اعتيادي.
ورغم المعارك الدائرة على طريقه منذ أشهر، فإن السلطات لم تغلق المطار كاملاً، فالخطوط السورية تستخدمه من وقت لآخر، إلا أن جميع المسؤولين السوريين سافروا عبر مطار بيروت في الآونة الأخيرة.
اترك تعليقاً