السعودية: خلية التجسّس مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية


 

صرّح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن التحقيقات الأولية والأدلة المادية التي تم جمعها، والإفادات التي أدلى بها المتهمون في هذه القضية كشفت عن ارتباطات مباشرة لعناصر هذه الخلية بأجهزة الاستخبارات الإيرانية.

وكشفت التحقيقات أن عناصر الخلية دأبت على استلام مبالغ مالية وعلى فترات مقابل معلومات ووثائق عن مواقع مهمة في عملية تجسس لصالح تلك الأجهزة، ولاتزال التحقيقات مستمرة مع عناصر هذه الخلية، وسوف يتم استكمال الإجراءات النظامية بحقهم.

وفي وقت سابق، نُشرت معلومات عن خلية التجسس هذه، وتبين أن أحد أفراد الشبكة الـ18 التي تضم لبنانياً وإيرانياً و16 سعودياً، وهو سعودي كان كثير التردد إلى إيران. وكان يتوجه تحديداً إلى جامعة قم الإيرانية، حيث كان يحضّر مشروع الدكتوراه الخاص به عن “الوحدة الإسلامية. كما أفادت المعلومات التي كشفتها صحيفة “الوطن” بأنه يعتبر عضواً مؤسساً لمنتدى اجتماعي في مدينة جدة.

ونقلت الصحيفة عن مقربين منه، أنه كان يركز في محاضراته على موضوع “الفكر المعتدل”، كما أشار أحد زملائه إلى أنه كان شخصاً “غامضاً” لا يختلط كثيراً بأعضاء هيئة التدريب في المكان الذي كان يعطي فيه الحصص التدريبية، رغم نشاطه في المحاضرات الخارجية والمنتديات المسائية.

في حين نقلت عن زميل آخر قوله إنه كان كثير التواصل مع الإيرانيين بحجة الحديث معهم عن موضوع رسالته لنيل الدكتوراه، وكثير السفر إلى إيران للدراسة في جامعة قم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *