استنكر عدد من نواب الأمة حادث التفجير الأليم الذي أودى بحياة الداعيتين وليد العلي وفهد الحسيني، مطالبين السلطات الكويتية بالتحرك الفوري لمعرفة الجناة وتقديمهم إلى العدالة بالتعاون مع السلطات البوركينية.
وقال نائب رئيس المجلس عيسى الكندري: أطالب “الخارجية” بالتحرك فورا لمعرفة المجرمين الجناة وتقديمهم للعدالة، ورحم الله الشيخين وليد العلي وفهد الحسيني، وأسأل الله أن يتقبلهما في عليين مع النبيين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
من جهته، دان عبدالوهاب البابطين اغتيال د. العلي والحسيني، إثر الهجوم المسلح الذي وقع في بوركينا فاسو.
وعزى وليد الطبطبائي باستشهاد العلي والحسيني اللذين كانا ضمن رواد مطعم في بوركينا فاسو تعرض لهجوم مسلح.
بدوره، دعا النائب د. جمعان الحربش إن الأنباء متضاربة إلى بيان الحقائق بشأن ما حدث للأخوين الفاضلين د. العلي والحسيني في حادثة بوركينا فاسو.
كما طالب النائب د. محمد هايف وزارة الخارجية بسرعة التفاعل ومتابعة الموضوع مع حكومة بوركينا فاسو، مبينا أن الفقيدين كانا في رحلة أعمال خيرية لإحياء التراث.
وعزى النائب فيصل الكندري القيادة السياسية والشعب الكويتي بشهيدي الوطن الإمام والخطيب في مسجد الدولة الكبير د. وليد العلي والداعية فهد الحسيني، اللذين استشهدا إثر حادث الاعتداء الغاشم في أحد مطاعم العاصمة البوركينية أوغادوغو، معزيا في الوقت نفسه أهالي الشهيدين على هذا المصاب الجلل.
وأكد الكندري أن هذه الجريمة النكراء ما هي إلا عمل ارهابي جبان يستهدف الأبرياء الذين جاؤوا من أقصى الشرق لنشر الوسطية والعلم الشرعي للأئمة والدعاة والدعوة الى المولى عز وجل، لافتا الى أن الشهيدين اللذين كانا يقيمان الدورة العلمية الشرعية للمسلمين هناك طالتهما يد الغدر الآثمة الملطخة بدماء الأبرياء.
وأضاف أنه مهما طالت يد الغدر علماء الدين والمسلمين الأبرياء، فلن يوقف ذلك الأعمال التي يقوم بها رجال الدين في الكويت الذين ينتشرون في أقصى العالم لنشر الدعوة الإسلامية، والوسطية لتعزيزها في المجتمعات.
وأعرب عن جزيل شكره لسمو أمير البلاد على مبادرته الأبوية بتخصيص طائرة لنقل الفقيدين، مؤكدا أنه ليس غريبا على والد الجميع وقائد الإنسانية سمو الأمير الذي يحرص سموه على رعاية أبنائه في الداخل والخارج.
واختتم الكندري تصريحه بالدعاء للمولى عز وجل أن يتقبل الفقيدين بواسع رحمته، وأن يعلي منزلتيهما في الجنة، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.