ابتسمت ركلات الترجيح لمنتخب البرازيل حين هزم نظيره الأرجنتيني بركلات الترجيح، الأربعاء، ليتوج بكأس السوبر كلاسيكو التي أقيمت بين الغريمين التقليديين في قارة أمريكا الجنوبية، على استاد بومبونيرا في بوينس آيرس.

وسجل البديل إغناسيو سكوكو هدفين في الدقائق العشر الأخيرة ليقود الأرجنتين للفوز 2-1 على غريمتها التقليدية البرازيل في مباراة ودية، لكن الفريق الضيف توج بلقب “قمة القمم في الأميركتين” بفضل ركلات الترجيح.

وفازت البرازيل التي هزمت الأرجنتين 2-1 أيضا في جويانيا في سبتمبر الماضي باللقب، بعد تفوقها 4-3 في ركلات الترجيح. وشارك في المباراتين الوديتين بين البلدين لاعبون ينتمون لمسابقتي الدوري المحليتين فقط.

وكان يفترض أن تقام مباراة الإياب في الثالث من أكتوبر، لكن عطلا في الكهرباء بالاستاد الأصلي للمباراة في مدينة ريسيستينسيا بشمال الأرجنتين تسبب في تأجيلها ليوم الأربعاء.

ووضع سكوكو – وهو هداف الدوري الأرجنتيني وخاض مباراته الدولية الأولى وعمره 27 عاما – الفريق صاحب الأرض في المقدمة من ركلة جزاء في الدقيقة 80 بعدما تعرض زميله خوان مانويل مارتينيز للعرقلة على يد جوان.

 

وأصلح جوان خطأه بعدها بأربع دقائق حين أطلق تسديدة قوية مرت عرضية أمام مرمى الأرجنتين تابعها فريد في مرمى الحارس أغوستيناوريون ليسجل هدف التعادل.

وضغطت الأرجنتين بقوة بحثا عن الفوز، وفي الدقيقة الأخيرة قاد والتر مونتيو هجمة مرتدة، وتخلص مارتينيز من مدافعين اثنين ليمرر الكرة إلى سكوكو الذي أطلق تسديدة أرضية في شباك الحارس دييجو كافاليري.

وقال سكوكو في مقابلة تلفزيونية داخل الملعب: “قدمنا مباراة ذكية ونجحنا في تحقيق الفوز الذي كنا نبحث عنه.. بعد ذلك لم يحالفنا الحظ في ركلات الترجيح.”

وأضاف مدربه أليخاندرو سابيا: “اللاعبون قدموا مباراة رائعة رغم أننا لعبنا في منتصف الأسبوع.” وشارك معظم لاعبي التشكيلة التي مثلت الأرجنتين في ثلاث جولات من الدوري المحلي في الأيام العشرة الماضية.

وبدا نيمار نجم البرازيل متألقا في الشوط الأول وسبب مشاكل لدفاع الأرجنتين بطريقته الخاصة وانطلاقاته المميزة، وأتيحت له فرصة في الدقيقة 33 من حافة منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة فوق العارضة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *