أعرب السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان عن ترحيب بلاده بالزيارة التي سيقوم بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لواشنطن في السادس من سبتمبر المقبل، مؤكدا أنها تعكس عمق وقوة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
واكد سيلفرمان في مقابلة مع «كونا» ان الزيارة المرتقبة كان «مخططا لها قبل اندلاع الأزمة الخليجية»، مؤكدا أنها تعكس عمق وقوة الشراكة الاستراتيجية بين بلاده والكويت.
وقال إن «هذه العلاقة والشراكة بيننا متجذرتان، ونحن الآن في طور تعزيزها وتطويرها وجعلها أكثر قربا»، مبينا أن الزيارة المرتقبة هي نتاج المحادثات التي أجراها سموه مع ترامب في قمة الرياض التي عقدت في مايو الماضي.
وأشار إلى أن الزيارة ستركز على بحث العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات إضافة إلى تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أنه «ستكون هناك فرصة للجانبين لعقد جولة ثانية من الحوار الاستراتيجي حيث إن وزير الخارجية تيلرسون يتطلع بشدة لاستقبال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في واشنطن لاستكمال العمل الذي نقوم به مثل القضايا التي تتعلق بالدفاع والتي تقترن بالالتزام الاميركي المستمر بأمن الكويت».
وأوضح أن إدارة ترامب ترحب وتدعم جهود سموه بهذا الشأن «لأننا نريد أن نرى نهاية لهذه الأزمة بأقرب وقت ممكن من أجل استقرار المنطقة».