تعرضت وزارة العدل ومقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة التركية أنقرة أمس الثلاثاء لهجوم بقنابل يدوية وقاذفة لهب، وذلك قبل أيام من هدنة متوقعة مع المتشددين الأكراد.
وأسفر الهجوم عن تحطم نوافذ الطابق السابع من مبنى حزب العدالة والتنمية الذي يوجد فيه مكتب لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. كما انفجرت شحنتان ناسفتان خارج مبنى وزارة العدل الذي يبعد بضعة كيلومترات.
وقال وزير الداخلية معمر جولر في مؤتمر صحافي إن أردوغان الذي غادر تركيا في وقت سابق يوم الثلاثاء في زيارة رسمية للدنمرك أحيط علما بالهجمات. وأضاف “لا يمكن معرفة من المسؤول عن هذه الانفجارات يقينا، لكن لدينا بعض الأفكار. إنهم أعداء الديمقراطية وهدفهم الرئيسي هو الديمقراطية.”
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. ولكن فيما مضى كان المتشددون الأكراد وجماعات يسارية متطرفة ومتشددون إسلاميون وقوميون متطرفون نفذوا هجمات عديدة في تركيا.