كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
نائبة عراقية معروفة بمواقفها المعادية للكويت , عادت مرة أخرى لتواصل بذاءتها واباطيلها ضمن حملتها التحريضية للعراقيين بأن يقفوا ضد تجديد العلامات الحدودية بين البلدين , مدعية ان ” الكويت تمارس مافعلته اسرائيل , عندما هجرت الفلسطينيين “.
وهذه النائبة هي عالية نصيف , التي فصلتها كتلة العراقية البيضاء سابقا من عضويتها بسبب إساءاتها إلى الكويت , فانضمت الى كتلة العراقية الحرة , غير انها تطلق تصريحاتها عن الكويت بإسمها , وليس بإسم كتلتها الجديدة, خشية ان تلقى المصير ذاته .
ودعت نصيف العراقيين أصحاب المنازل المقامة على أراض كويتية وفق ترسيم الحدود إلى ” عدم بيع منازلهم وأراضيهم بأي ثمن للسلطات الكويتية” ، محذرة مما اسمته” تكرار ما تعرض له الفلسطينيون على أيدي الصهاينة في عام 1948 “.
وقالت عالية نصيف التي تشاجرت قبل ايام مع زميل لها في البرلمان ورمته بحذائها تحت قبة البرلمان العراقي ,ان”بمقدور الكويت ان تدفع لأصحاب الدور والأراضي الواقعة في أم قصر والمشمولة بالضم الى الكويت مبالغ تعادل أضعاف أثمانها ، لكن هذه الأرض لاثمن لها الا دماؤنا ، فالأرض هي الشرف الذي تبذل من أجله الأروح والدماء ” .
وأضافت ان”التاريخ يعيد نفسه اليوم ، فما تعرض له اهلنا في فلسطين عام 1948 على أيدي الصهاينة يتكرر اليوم على أيدي الكويتيين الذين كان يفترض بهم أن يكونوا لنا الجار والمعين على الشدائد والمحن ، فإذا بهم يأكلون أموالنا بالباطل ويستقطعون من أرضنا ما طاب لهم وبمباركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن “.
يذكر ان ما تتحدث عنه هذه النائبة هي أراض كويتية وفق التاريخ , سيطر عليها العراقيون , وجاء قرار الامم المتحدة لينصف الكويت عقب الغزو العراقي , معتمدا على خرائط تاريخية موثقة , واعترف بها النظام العراقي السابق ,ووقع عليها , ووفقا لذلك يتم حاليا تجديد ترسيم العلامات الحدودية , بمشاركة من الحكومة العراقية الحالية .
وتابعت نصيف :” ان أصحاب الدور والأراضي هم أصحاب القرار في هذا الشأن فهم ولا أحد يستطيع منعهم من بيع عقاراتهم ، لكنهم اليوم أمام مفترق طرق ، فأما أن يقبضوا ثمن منازلهم وأراضيهم ويغادروها الى غير رجعة ، وأما أن يرفضوا بيعها مقابل كنوز الأرض ، ونحن اليوم ننتظر منهم موقفا رجوليا عراقيا عروبيا يعبرون فيه عن رفضهم لهذه الصفقة المخزية التي تحاول الكويت عقدها معهم “.
