كشف وزير الصحة د. جمال الحربي أن متوسط من يفتح لهم مركز الكويت للصحة النفسية ملفات سنوياً يتراوح بين 1500 و2000 حالة، مبيناً أن القضاء وجهات التحقيق أحالا إلى المركز خلال العام الماضي 67 متهماً، تَبيّن أن 39 منهم مسؤولون عن تصرفاتهم، أما الـ28 الباقون فثبت أنهم غير مسؤولين.
وفي رده على سؤال برلماني، حصلت «الجريدة» على نسخة منه بشأن آلية حصول المريض النفسي على بطاقة العلاج، قال الحربي إن مركز الصحة النفسية «يمنح المريض بطاقة مراجعة اعتيادية كالتي تمنح لجميع مراجعي المستشفيات الأخرى، يُدوَّن فيها اسمه ورقم ملفه وتاريخ مراجعته التالية، وذلك لترتيب المواعيد وتسهيل المراجعات على كل من المريض والفريق الطبي»، مؤكداً أن هذه البطاقة «لا تَمنح المريض أي حقوق خاصة، بل هي فقط لمراجعته الطبية وعلاجاته الدوائية».
وأشار إلى أن قسم السجلات الطبية بالمركز هو الذي يتولى إصدار تلك البطاقات عند فتح المريض ملفاً فيه بناء على توصية الطبيب المعالج، بسبب احتياج الحالة إلى مراجعة العيادة الخارجية للمركز، موضحاً أن الأشخاص المحولين إلى المركز يتم فتح ملفات لهم مباشرة، ومن ثم يتم فحصهم وإعادتهم إلى الجهة المحولين منها دون منحهم بطاقات للمراجعة.
وأضاف أن بطاقة المراجعة تُمنَح لمن صدر بحقه حكم بالإيداع في المركز، لافتاً إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون كل من يُعرَض على المركز مصاباً بمرض نفسي.