الكويت: 8 أولويات خلال عضويتنا المرتقبة بمجلس الأمن

1280x960 (9)

حدد الخالد 8 أولويات للكويت خلال عضويتها المرتقبة بمجلس الأمن في الفترة 2018 -2019 ، يأتي في مقدمتها دعم الوساطة لحل النزاعات بالطرق السلمية.

عقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اجتماعا، أمس، ضم رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول المعتمدة لدى الكويت، بمناسبة ترشح الكويت لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن بين 2018 و2019.

وأعرب الشيخ صباح الخالد، في كلمته أمام المشاركين، بحضور نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ومساعدي وزير الخارجية، عن تقدير الكويت لكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لما حظيت به الكويت من مساندة ودعم خلال الحملة الانتخابية لترشحها للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن.

وعبر عن التمنيات بمواصلة الدعم والمساندة خلال الانتخابات المقرر عقدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2 يونيو 2017، لانتخاب الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن.

وقال إن ترشح الكويت لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن يأتي بعد مرور 40 عاما على عضويتها الأولى عامي 1978 و1979، معربا عن التقدير لما تم الإعراب عنه من رسائل دعم وتأييد من الدول الشقيقة والصديقة منذ إعلان الكويت ترشحها عن مجموعة دول آسيا والباسيفيك في 13 ديسمبر 2011.

8 أولويات

واشار الخالد إلى أولويات الكويت خلال عضويتها المرتقبة بمجلس الأمن للفترة 2018-2019، والمتضمنة 8 أولويات، مبينا ان اولاها هي العمل على تعزيز دور مجلس الأمن في منع نشوب الصراعات عن طريق الاستثمار.

وذكر أن الأولوية الثانية هي دعم جهود الوساطة لحل النزاعات بالطرق السلمية، والمساعدة في بناء القدرات الوطنية والإقليمية، لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في المناطق المعرضة لنشوب الصراعات.

واضاف ان الاولوية الثالثة هي العمل على تفعيل دور مجلس الأمن، وتحسين طرق وأساليب عمله، وإضفاء المزيد من الشفافية والوضوح على أعماله، ليصبح أكثر قدرة وفعالية على التعامل مع التحديات المتسارعة التي تواجه المجتمع الدولي.

وأفاد بأن الأولوية الرابعة هي تشجيع الاستجابة الدولية للأزمات الإنسانية الناتجة عن الحروب والصراعات، مثل قضايا اللاجئين والنازحين داخليا، وحماية السكان المدنيين في مناطق الصراع، بينما تتمثل الخامسة في مساندة جهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف مصادر تمويله وتنسيق الجهود لمحاربته.

الحوار والعنف

وأكد الخالد ان الاولوية السادسة هي تشجيع قيم التسامح والتعايش بين الأمم، من خلال تعزيز وتشجيع الحوار بين الحضارات، ونبذ الأفكار المنحرفة والهدامة التي تدعو إلى العنف والكراهية.

وعن الأولوية السابعة، أوضح انها تتمثل في دعم الجهود الرامية الى إضفاء المزيد من الشفافية على عمل الأمم المتحدة، وتأكيد أهمية بناء القدرات للدول الخارجة من الصراعات، بينما تتضمن الأولوية الثامنة العمل على تعزيز مشاركة الدول وخاصة الصغيرة في أعمال الأمم المتحدة وأجهزتها بما في ذلك صيانة السلم والأمن الدوليين.

شاهد أيضاً

استثناء المبتعثين للدراسة والدبلوماسيين ومتلقي العلاج في الخارج من «البيومترية».. مؤقتًا

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس الثلاثاء استثناء الطلبة المبتعثين للدراسة بالخارج ومرافقيهم والمرضى المبتعثين للعلاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض