ذكرت مجلة “فوج” الألمانية أن الشامة قد تكون حميدة، وقد تحمل خطر الإصابة بسرطان الجلد، والذي ينقسم إلى نوعين، هما: الأبيض والأسود
وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن سرطان الجلد الأسود ينشأ نتيجة تدهور الخلايا الصبغية، كما يمكن أن يزيد حجمه بسرعة، وينتقل إلى العقد الليمفاوية والأعضاء الداخلية، وفي أسوء الحالات قد يؤدي إلى الوفاة. ويظهر سرطان الجلد الأبيض على شكل سرطان الخلايا القاعدية مع شعيرات دموية صغيرة على سطح جلدي لامع أو على شكل ثآليل حرشفية، وهذا النوع من السرطانات يظهر لدى الأشخاص، الذين لديهم العديد من الشامات بالفطرة. وذكرت المجلة الألمانية بعض العلامات، التي قد تشير إلى خطر الإصابة بسرطان الجلد، والتي تستدعي الذهاب إلى الطبيب، منها:
-عدم التماثل: أي لا يكون للشامة شكل مستدير.
-عدم التحديد: أي يبدو الحد غير واضح.
-اللون: أي يكون اللون غير منتظم.
– القُطر: أي تكون الشامة كبيرة بشكل غير عادي؟
– بارزة: أي تكون محسوسة.
وأكدت “فوج” أن أفضل طريقة لاكتشاف الإصابة بسرطان الجلد هي إجراء فحص شامل كل عام أو عامين. وللوقاية من سرطان الجلد ينصح الأطباء بالابتعاد عن أشعة الشمس بين الساعتين الثانية عشر ظهراً والرابعة عصراً، والإكثار من استخدام مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس.
وينصح الأطباء بوضع 25 غراماً من الكريم الواقي من أشعة الشمس، ما يعادل ربع أنبوب 100 مل، كل 3 ساعات. كما يلزم إعادة تطبيق الكريم أو اللوسيون في كل مرة بعد الخروج من حمام السباحة أو البحر، نظراً لأنه تتم إزالة طبقة الكريم السابقة بفعل التجفيف، حتى إذا كان الكريم المستعمل مقاوماً للماء.