أكدت الشرطة البريطانية سقوط 19 قتيلا على الأقل وإصابة 50 بجروح في أنباء وردت عما يشتبه بأنه انفجار في قاعة “مانشستر أرينا” للحفلات في مدينة مانشستر شمالي إنجلترا.
وأفادت وكالة رويترز بأن الشرطة البريطانية قامت بتنفيذ تفجير محكم لطرد بالقرب من موقع حادثة مانشستر أرينا.
وجاء في بيان للشرطة أنها تتعامل مع الحادث على أنه “عمل إرهابي، ما لم يتبين غير ذلك.”
وأوضحت أن الحادث وقع حوالي الساعة 1035 مساء بالتوقيت المحلي (0935 بتوقيت غرينتش)، والمعلومات الواردة من المستشفيات المحلية في منطقة مانشستر، تقول إنها تعالج عددا من الأشخاص الذين يعتقد أنهم تلقوا إصابات بسبب تطاير “شظايا”.
وقد توجه فريق من خبراء المتفجرات إلى موقع الحادثة لمسح مكان “الانفجار”.
وكانت شرطة مانشستر قد قالت عبر تغريدة على صفحتها على تويتر إن “حادثا خطيرا” وقع بمكان في مانشستر كانت الفنانة أريانا غراندي تحيي حفلا فيه.
وبحسب شهود عيان فقد سمع دوي انفجارين على الأقل وذلك أثناء حفل غنائي ضخم في قاعة الحفلات.
وقالت كاثرين ماكفارلين التي حضرت الحفل لرويترز “كنا نمضي في طريقنا وعندما وصلنا إلى الباب وقع انفجار هائل وبدأ الجميع يصرخون”.
وأضافت “كان انفجارا ضخما. وكان المشهد فوضويا. الجميع كانوا يركضون ويصرخون ويحاولون الخروج”.
وقد هرع إلى عين المكان عشرات من سيارات الإسعاف لتقديم العلاجات الأولية للمصابين.
وأظهر فيديو نشر على يوتيوب أفرادا من الجمهور يصرخون ويركضون في المكان.
وتم إغلاق المنطقة المحيطة بقاعة “مانشستر أرينا” و الشرطة تتعامل مع حادثة في المكان وطالبت الشرطة المواطنين بالابتعاد عن قاعة الحفلات بعد تقارير عن انفجار في المكان.
كما توقفت رحلات القطارات أيضا في محطة مانشستر فكتوريا وتم إخلاؤها من المسافرين.
وبريطانيا في حالة تأهب أمني عند ثاني أعلى مستوى وهو ما يعني أن احتمال أن ينفذ متشددون هجوما مرجح بشدة.
وتعد قاعة مانشستر أرينا إنها أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا وافتتحت في 1995 وتبلغ طاقتها الاستيعابية 21 ألف شخص وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثا رياضية.