كلنا نعرف شخصية المرحوم جاسم الخرافي هادئة متواضعة عقلانية وبعيدة عن القوة وفرض الرأي وفي عام ٢٠٠٦ مرت البلاد بمرحلة تكاد تكون حساسة وصعبة وقد شكك الكثيرين على قدرة جاسم الخرافي على تجاوز هذه المرحلة ولكن الخرافي استطاع بهدوء وحنكة تخطي المرحلة وتنصيب سمو الشيخ صباح الاحمد أميرا للبلاد وعبر بالبلاد إلى شاطىء الامان على الرغم من أن المجلس كان من أكثر المجالس تحوي أناس مختلفين بالرأي ومعارضين شرسين ومع هذا استطاع أن يجمع كلمتهم ويتخطى المرحلة
على عكس السيد مرزوق الغانم والذي اجتمع له مجلس بكامله على كلمة واحدة ومع هذا لم يستطع حتى أن يتخطى الخلافات السياسية ناهيك عن تحقيق الانجاز وتنفيذ الخطط التنموية على العكس زادت حدة الخلافات واشتدت مع أطراف كثيرة معظمها خارج المجلس
علي الفضالة
@fadalh