انتقد النائب محمد هايف إدارة ملف إعادة الجناسي لما أسماها مماطلة في التعامل مع ملف الجناسي المسحوبة محذرًا رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك من هذا النهج “لأنه قد يكون على حسابك شخصيا”.
وقال في تصريح صحافي في المركز الإعلامي بمجلس الأمة إن هناك محاولة لحجب سمو الأمير عن الاستماع إلى الطرف الآخر “مع أننا سمعناها مرارًا وتكرارًا من سموه أن أبوابه مفتوحة فلماذا هذا التجاهل لطلب نواب الالتقاء بسموه لشرح ومناقشة ما تم في الاتفاقات التي حصلت مع رئيس مجلس الأمة في ملف الجناسي ولماذا هذه المماطلة؟.
وأضاف أننا بدأنا مناقشة رئيس مجلس الأمة وكان الطلب إعادة الجناسي خلال أسبوعين وحتى قبل لقاء الأمير مقابل التهدئة والتعاون مع رئيس الحكومة.
وأوضح أن الأسبوعين تحولا إلى شهرين ثم تأتي معلومات أن الجناسي سترجع في شهر رمضان علمًا أن العطلة البرلمانية ستكون في شهر يونيو المقبل أي في شهر رمضان متسائلا ما السر في هذه المماطلة؟.
وقال نحن أعلنا الهدنة والتهدئة مع رئيس الوزراء وحاولنا بشتى الطرق أن يحصل تفاهمات على ملفات غير الجنسية لكن إن كان ملف الجناسي تحصل فيه مماطلة وهذه المسرحيات المفتعلة وهذا الأسلوب رغم أن كلام سمو الأمير واضح خلال لقائه 15 نائبا “فلا أعلم ما سيحدث في الأيام المقبلة”.
وأكد هايف أن “لدينا ثقة في سمو الأمير وبأن الوعد صادق وبأن الجناسي ستعود .. لكن هناك من لديهم مصالح وتوجهات أخرى حتى إن هناك ملفات لم تصل بعد إلى اللجنة المناط بها بحث إعادة الجناسي”.
وأضاف أنه “بعد هذا الوعد حصل كلام عن تشكيل اللجنة وانتظرنا تشكيلها ثم قالوا إغلاق الطلبات وانتظرنا إلى الموعد المحدد لتقديمها وانتظرنا موعد عرضها ثم يقولون الآن إن هناك استجوابًا وكلامًا جديدًا آخر نسمعه اليوم بأن الجناسي ستعود في رمضان.
وأكد أن هذا كلام مرفوض وغير مقبول وليس التعاون الذي نريده لأن التعاون لا يكون من طرف واحد “ويجب أن يفهم رئيسا السلطتين أن التعاون لا يمكن أن يكون من طرف واحد بل من الطرفين أما القول بمواقف وتهدئة تعلن على الملأ ولا يقابل ذلك شيء بل صفر على الشمال فهذا مرفوض”.
وأضاف أردنا كشف الأوراق للشعب الكويتي حتى يعرف ما يحدث في الكواليس “فنحن منذ 3 أبريل الماضي وحتى اليوم لم نلمس شيئًا ولا يوجد وقت محدد لتنهي اللجنة أعمالها فهل ننتظر للسنة المقبلة أم التي تليها أم نهاية الفصل التشريعي”؟
وفي شأن آخر قال هايف إن ظاهرة حصلت في المجلس الحالي بقيام الصحافيين بتصوير المؤتمرات والتصريحات الصحافية من خلال أجهزة الهاتف المحمول بسبب “عدم الثقة بإيصال الرسائل الإعلامية بصورتها الصحيحة الكاملة” موضحًا أن ذلك “جعلنا نطلب تصوير اللقاءات”.
شاهد أيضاً
البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
رحب البرلمان العربي اليوم الأحد بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال لرئيس وزراء الاحتلال …