قال مركز بحثي إنه كشف النقاب عن مجموعة من خوادم الإنترنت متصلة ببرنامج تجسس قوي منتشر عبر العالم، يسمح لوكالات تنفيذ القانون بتصفح حسابات البريد الإلكتروني لأشخاص مستهدفين أو التنصت على مكالماتهم عبر سكايب.
وتقول شركة جاما إنترناشيونال التي أنتجت البرنامج، واسمه “فينفيشر”، إن ما تقوم به من خلال البرنامج هو عملية مراقبة قانونية، لكن بعض النشطاء ينتقدها بشدة باعتبارها أداة للقمع.
وربط باحثون في مركز “سيتيزن لاب” ومقره كلية مونك للشؤون العالمية في جامعة تورنتو الكندية، بين “فينفيشر” وخوادم في 25 دولة مختلفة من بينها الولايات المتحدة وكندا وأنظمة سلطوية مثل إثيوبيا وفيتنام.
وحذروا من “الانتشار العالمي غير المنضبط” لبرامج التجسس. ووجهت شركة جاما إنترناشيونال، ومقرها بريطانيا، أسئلة إلى مارتن مونك الذي طور البرنامج، لكنه لم يرد على رسائل البريد الإلكتروني على الفور.