“وادي خضرة”.. له من اسمه نصيب، حيث يطل على واحة خضراء وسط الحرات البركانية السوداء، جنوب المدينة المنورة 110 كلم وسط طرق ترابي صعب للغاية.
الوادي الشهير الذي تقول بعض الروايات إن اسمه الحالي حمله، بعد أن غير الرسول الكريم صلى الله عليه وسم اسمه من ” وادي غبرة ” أو “عفرة” إلى ” #وداي_خضرة ” وأصبح أخضر منذ ذلك الوقت.
تسع عيون تجري عبر جداول صغيرة يسمع الزائر خريرها بمجرد وصوله للوادي الذي اكتسى خضرة طوال العام ونبتت أشجار النخيل على جنباته. أهالي المنطقة التي بدأ الإهمال واضحاً في بعض حقول النخيل يشيرون إلى أن الاهتمام قلَّ في الوادي ولم يعد فيه سكان سوى بعض ملاك الأراضي.
وأوضح راكان المخلفي، أحد أبناء “وادي خضرة”، أن الاهتمام قلَّ في المكان من قبل السكان أنفسهم، إضافة لضعف الخدمات وعدم وجود الطرق كلها ساهمت في عزوف المُلاك عن المكان وربما هذا ساهم في إبقائه على طبيعته ولم يتغير.
وقال المخلفي إن المكان في الفترة الأخيرة شهد حضوراً كبيراً للزوار، بعد خروج بعض الصور عن المكان وزيارة البعض له، مما ساهم في انتشار معلومات عن “وادي خضرة” ومعرفة هواة #الرحلات ومحبي الطبيعة في المكان.
شاهد أيضاً
شاهد بالفيديو.. أمستردام.. جنود إسرائيليون يهتفون لإبادة أطفال غزة و العرب والجيش يصدر أوامر بحظر سفرهم إلى هولندا
حظر الجيش الإسرائيلي سفر جنوده النظاميين والاحتياطيين إلى هولندا حتى إشعار آخر إثر ظهور …