اعتمد مجلس الوزراء قرارا بتشكيل لجنة تتولى النظر في أوضاع حالات سحب وفقدان وإسقاط الجنسية الكويتية وتقديم المقترحات العملية المناسبة في هذا الخصوص وذلك وفقا لأحكام القانون على ان ترفع اللجنة تقريرا بخلاصة أعمالها ومرئياتها في هذا الشأن لمجلس الوزراء .
واتساقا مع رؤية حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه بأن الشباب هم ثروة الأوطان وعدته وأمله وحاضره ومستقبله ونظرا لاختيار دولة الكويت عاصمة الشباب العربي عام 2017 فقد أحاط وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد ناصر عبدالله الروضان المجلس علما بالخطة التسويقية الخاصة بفعاليات هذه المناسبة والتي سوف تبدأ بالأول من شهر مايو ولمدة عام والشعار الخاص بالفعاليات وقرر المجلس تعميم الشعار الخاص بالفعاليات على جميع الجهات الحكومية لاعتماده بجميع المواقع الإلكترونية الخاصة بها .
كما بحث المجلس شؤون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة .
ثم بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي وبهذا الصدد أعرب المجلس عن إدانته لحادث الانفجار الإرهابي الذي وقع أمام مركز تدريب للشرطة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في جمهورية مصر العربية مؤخرا والذي أسفر عن إصابة عدد من أفراد الشرطة وأكد المجلس على موقف دولة الكويت الثابت والرافض لكل الأعمال الإرهابية مهما كانت دوافعها وأهدافها متمنيا للمصابين بالشفاء العاجل.
وكان المجلس استهل أعماله بالاطلاع على الرسالة الموجهة لحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه من معالي انتونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة المتضمنة دعوة دولة الكويت للمشاركة في اجتماع المانحين الخاص بجمع التبرعات لليمن المقرر عقده في مدينة جنيف السويسرية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وذلك لمواجهة تدهور الأوضاع الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني .
ثم استمع المجلس إلى شرح قدمه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بشأن نتائج مشاركة حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه في أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية التي عقدت في البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة مؤخرا والتي ناقشت عددا من القضايا المتعلقة بالوضع العربي الراهن خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة منوها بالكلمة الشاملة التي ألقاها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه في افتتاح أعمال هذه القمة والتي أكد فيها سموه حفظه الله ورعاه على أن ما يواجه العالم العربي من تحديات جسيمة يفرض الالتزام بنهج مختلف (عما درج عليه في السابق) لتكون بداية لتحديد مسار جديد يتم العمل من خلاله على التركيز على موضوعات محددة تمثل تشخيصا للمعوقات الرئيسية التي يواجهها القادة العرب على أن يتم النظر في القضايا الاعتيادية والتعامل معها عبر المستويات الوزارية وشدد سموه حفظه الله ورعاه في كلمته على ضرورة العمل بكل الجهد للسمو فوق كافة الخلافات لتفويت الفرصة على من يحاول أن يتربص بالأمة العربية ويشل قدراتها ويزعزع أمنها واستقرارها لتستمر شعوبها في معاناة مريرة تتضاعف معها جراح الأمة العربية كما نوه سموه حفظه الله ورعاه في كلمته إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المجتمع الدولي لتعزيز السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وكذلك مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تبقى تحديا كبيرا يهدد أمن واستقرار الدول العربية داعيا إلى مضاعفة التعاون والتنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية وفكرها المنحرف وقد أثنى سموه حفظه الله ورعاه على الدور الذي تقوم به الدول المستضيفة للاجئين السوريين وما تتحمله من أعباء جسيمة جراء ذلك .
وقد أشاد المجلس بالجهود التي بذلها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه وقادة ورؤساء الوفود العربية الشقيقة المشاركة في أعمال هذه القمة معربا عن وافر الشكر والتقدير لدور جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في إدارة أعمال المؤتمر الحكيمة وبما وفرته المملكة الأردنية الهاشمية من استعدادات طيبة والتي أسفرت عن التوصل للنتائج المثمرة التي من شأنها تلبية تطلعات الشعوب العربية في تحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات والميادين بما يخدم مصالحهم وتحقيق العزة والرفعة والمجد للأمة العربية .
ثم أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح المجلس علما بنتائج أعمال الدورة (142) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة مؤخرا والذي أكد على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف والتأكيد على استمرار دعم ومشاركة دول مجلس التعاون للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق مشددا على ضرورة حماية المدنيين وعودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم .
من ناحية أخرى، قضت محكمة التمييز بقبول تنازل أحمد الجبر عن دعواه في قضية سحب جنسيته وأبناءه، ما يعني إنهاء خصومته مع الحكومة.