أشاد نواب بمضامين خطاب سمو أمير البلاد في القمة العربية، مؤكدين أن الخطاب السامي تطرق إلى أسباب تدهور الأوضاع في البلدان العربية ووضع في الوقت نفسه خارطة طريق للتنمية والإصلاح.
وأكد أمين سر مجلس الأمة د.عودة الرويعي أن خطابات صاحب السمو أطر عامة للساسة والبرلمانيين الكويتيين يعملون في رحابها لترجمة سياسة الكويت داخليا وخارجيا، متمنيا أن يجد ترجمة واضحة وصحيحة لما تفضل به الأمير في خطابه بقمة عمان، وفقًا لشبكة “الدستور”.
وقال الرويعي إن خطابات صاحب السمو تؤكد دائمًا المسؤولية القومية العربية تجاه مختلف القضايا، وتراعي الحس والعمق الإسلامي والإنساني في جميع ما يطرحه سموه.
وبين أن القضايا العربية التي نعيشها حاليا تحتاج إلى الدبلوماسية والحنكة السياسية التي تقدمها خطابات ومواقف صاحب السمو.
من جهته، قال النائب صالح عاشور إن خطاب صاحب السمو كان متميزًا في تحديد الجرح العربي بدقة وخاصة ما يتعلق بانعكاسات وتأثيرات ما يسمى بالربيع العربي، والدمار الذي خلفه في البلدان العربية.
وشدد عاشور على أهمية دعوة صاحب السمو إلى الحفاظ على الوحدة والسلام والحريات، والتركيز على القضية الفلسطينية التي كانت ولا تزال حاضرة في خطابات أمير البلاد في الوقت الذي نسيها كثيرون.
ونوه بحديث سمو الأمير عن موضوع دول الجوار وفتح الحوار مع إيران والعراق والدول الأساسية في الشرق الأوسط.
ورأى أن بعد الرؤية والنظرة السياسية الثاقبة لصاحب السمو يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من القادة العرب حتى يتحقق الاستقرار السياسي خلال المرحلة المقبلة.
وتمنى أن تلعب الجامعة العربية دورا فاعلا في هذا الجانب، وأن يكون لتحركات القادة العرب والزيارات المتبادلة تأثيرها في المرحلة المقبلة.
وأشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب علي الدقباسي بكلمة سمو الأمير، مؤكدا أن كلمات سموه تعبر دائمًا عن الموقف الكويتي المتوازن والمحب للسلام والدافع تجاه التنمية العربية والعمل المشترك.
وأوضح الدقباسي أن السياسة الخارجية الكويتية في غاية الاتزان وهناك توافق شعبي كبير حولها، وأن شخصية سمو الأمير العامل الأبرز في علاقات الكويت الطبية بدول العالم.
وأشار إلى أنه في كثير من المقابلات الخارجية يجد مكانة الأمير وأعماله مفتاحًا دائمًا لحل العديد من الأمور بما أسسه سموه من سياسة خارجية محايدة ومحبة للسلام الدولي.
وبدوره أكد النائب مرزوق الخليفة أن صاحب السمو هو عميد الدبلوماسية العربية قبل توليه مسند الإمارة، وله الباع الطولى في حل الخلافات بين الإخوة والأشقاء الخليجيين والعرب، ويعول عليه في رأب الصدع العربي.
وقال الخليفة إن وجود سموه في القمة العربية مكسب لها باعتبار أن ما يقدمه سموه فيها نتاج ما يتمتع به من خبرة وحنكة في إدارة الأحداث ووضع الحلول الناجعة لها.