قالت الشرطة الهندية إن سائق الحافلة التي تعرضت فيها فتاة هندية لاغتصاب جماعي وإصابات بالغة قبل ثلاثة أشهر شنق نفسه في سجن تيهار بنيودلهي اليوم الاثنين.
وكان رام سينغ المتهم الرئيسي من بين خمسة رجال وحدث حولوا للمحاكمة بسبب هذا الهجوم على متدربة العلاج الطبيعي التي كان عمرها 23 عاما. وأثار الهجوم احتجاجات عبر الهند ونقاشا مكثفا بشأن تفشي الجريمة ضد النساء في الهند.
وقال مسؤول كبير في الشرطة إن سينغ انتحر في زنزانته في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “صحيح لقد مات”.
وسجن تيهار أكثر سجون الهند التي تفرض عليها إجراءات أمنية مشددة ومن المرجح أن يواجه المسؤولون هناك أسئلة صعبة بشأن وقوع هذا الحادث.
وقال شقيق الفتاة والذي يبلغ عمره 20 عاما لرويترز “كان يعرف أنه سيموت على أية حال، لأنه كان لدينا ومازلنا قضية قوية على هذا النحو ضده، لست سعيدا جدا بالأنباء التي قالت إنه قتل نفسه لأنني كنت أريده أن يشنق علنا. وموته بناء على شروطه الخاصة غير عادل على ما يبدو. ولكن واحدا سقط وأتعشم أن ينتظر الباقون الحكم بإعدامهم”.
وبدأت محاكمة الخمسة البالغين في محكمة خاصة سريعة الشهر الماضي، في حين بدأت محاكمة المتهم الحدث الأسبوع الماضي. والرجال الخمسة الذين يحاكمون هم موكيش سينغ شقيق رام سينغ وفيناي شارما الذي يعمل مساعدا في صالة للألعاب الرياضية واكشاي سينغ وهو عامل نظافة حافلات وباوان كومار وهو بائع فاكهة متجول.
ودفع الرجال الخمسة بأنهم غير مذنبين في جريمتي الاغتصاب والقتل.
وتقول الشرطة إن الستة هاجموا الفتاة وصديقها في الحافلة اثناء عودتهما لمنزليهما بعد مشاهدة فيلم سينمائي في 16 ديسمبر/ كانون الأول. واغتصبت الفتاة أكثر من مرة وعذبت بقضيب معدني. وتعرض الاثنين لضرب مبرح أيضا قبل إلقائهما في الطريق.
وتوفيت الفتاة متأثرة بجروحها في مستشفى بسنغافورة بعد أسبوعين من الحادث.